يحيي، أمسية اليوم، بمبنى المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، كوكبة من عشاق أبي الفنون ذكرى تأسيس المسرح الوطني الجزائري، من خلال استعراض مسرحي كبير، يعتبر بداية لسلسلة عروض مسطرة في أجندة برنامج عمل ذات المسرح، لاسيما المسارح الجهوية التي تعكف حاليا على إحياء رأس السنة الأمازيغية بتظاهرات وفعاليات من شأنها أن تصنع الفرجة. عشية المناسبة التي شهدت تحضيرات حثيثة على ركح قاعة العرض، كان لنا حديث مع المدير العام للمسرح الوطني محي الدين بشطارزي محمد يحياوي، الذي صرح بأنّ هذا الفضاء المفتوح لكل المبدعين يعتبر مؤسسة من بين المؤسسات التي تدخل في بناء الدولة، قائلا إنه من المنتظر أن يطل هذا العام على الجمهور بمشاريع جديدة سواء في التوزيع أو الإنتاج، وفي مختلف التظاهرات المسرحية والثقافية. وأضاف بأنه سيشهد إنتاجات جديدة، وذلك من خلال المسارح الجهوية والتعاونيات والجمعيات، وفي ذات الصدد أضاف المتحدث بأنّ المسرح يعكف على إثراء التشكيلة الفنية ببرنامج متنوّع باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية، حيث ستكون هناك عروض مسرحية محلية، إضافة للفرق الأجنبية، كما سيتعرف الجمهور ولأول مرة يقول على تظاهرة مهمة جدا موسومة ب»أيام القصبة المسرحية»، وذلك يوم 23 فيفري المقبل والذي يصادف يوم «القصبة»، حيث ستعرف محطات متنوّعة للفرجة، وسيتم تنظيم على هامشها عروض ثرية مخصّصة للأطفال ولكافة الجمهور الوفي للمسرح.