أكد الأمين العام للاتحاد العام التّونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أنه «لا يمكن التقدّم بوضع البلاد دون تحقيق استقرار سياسي واقامة مناخ إيجابي لجلب الاستثمار، والتفاوض والحوار هما سبيلا الخروج من الأزمة». جاء ذلك، في تصريح «الطبوبي» للتلفزيون التّونسي بعد يومين من تجديد انتخابه أمينًا عامًا لاتحاد الشغل (أكبر منظمة عمالية في تونس)، لفترة ثانية بعد أن شغل المنصب خمس سنوات. ودعا الطبوبي القوى السّياسية المعارضة لإجراءات الرئيس قيس سعيّد في 25 جويلية الماضي، إلى مراجعة مواقفها والتنازل عن طلباتها بعودة البرلمان من أجل مصلحة البلاد. وأشار إلى أن البرلمان المعلقة أعماله بات من الماضي. كما دعا الطبوبي، الرئيس لتعديل موقفه في خصوص بعض الملفات دون تحديدها ، ليكفل تحقيق انفراج في الوضع السّياسي الحالي بالبلاد. وأضاف بقوله: «محادثات ستجمعني برئيس الجمهورية، تليها لقاءات مع ممثلي المنظمات الوطنية لبحث سبل حل الأزمة التي تعيشها البلاد عبر التفاوض والحوار»، معتبرًا بأن «لا وقت متاح أكثر أمام الجميع والبلاد لا تتحمل حالة الانتظار». وفي وقت سابق، الإثنين، نشرت الرئاسة رسالة من «سعيّد» إلى «الطبوبي»، فحواها تهنئة بإعادة انتخابه على رأس المنظمة العمالية.