يخوض المنتخبان الوطنيان لكرة اليد، رجال وسيدات، منافسات ألعاب البحر المتوسط بوهران-2022 بأهداف متباينة، في دورة اعتبرتها المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية «مرحلة انتقالية» بالنسبة للتشكيلتين. اعتبر المدير الفني الوطني للاتحادية، كرد الواد احمد فيلالي أنّ مهمة المنتخبين الوطنيين في موعد وهران لن تكون باليسيرة، سواء عند الرجال أو منتخب السيدات الذي يتواجد في مرحلة التجديد والبناء. وقال في تصريح لوأج: « عند الرجال سنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة للتنافس على الأدوار الأولى، في ظل إشراك الفرق الأوروبية منتخبات أقل من 21 سنة مدعمين بعناصر ذات خبرة. أما لدى السيدات، فإنّ فريقنا الوطني يتواجد في مرحلة إعادة البناء، وليس طموحه لعب الأدوار الأولى أمام منتخبات ذات مستوى عال، وإنما تحقيق أحسن ترتيب ممكن واكتساب التجربة «. وأكد المتحدث أنّ ألعاب وهران ستكون «محطة انتقالية ليس إلا» بالنسبة للمنتخبين الوطنيين، اللذان يكدان من أجل تحقيق التأهل إلى المونديالين المقبلين، فضلا عن البطولتين الإفريقيتين المقررتين بمصر (9-19 جويلية) بالنسبة للرجال والسنغال (نوفمبر) للسيدات. وفي الطبعة 19 للألعاب المتوسطية، سيلعب منتخب الذكور، بقيادة المدرب رابح غربي، في المجموعة الثانية رفقة اسبانيا، تركيا، مقدونيا واليونان، فيما أوقعت القرعة منتخب السيدات في المجموعة الثانية بمعية اسبانيا، تونس وكرواتيا. وحول التحضيرات للموعد المتوسطي، أفاد فيلالي أنّ «السباعي» الجزائري أجرى تربصات تحضيرية داخل الوطن، منها ما كان لاختيار اللاعبات بالنسبة لمنتخب السيدات، قبل التنقل خارج الوطن مواصلة التحضيرات وإجراء لقاءات ودية، أبرزها في افريل بالقاهرة (مصر) بالنسبة للرجال، الذين خاضوا مقابلتين أمام «الفراعنة» وانهزموا خلالهما ب: 20-33 و18-35. وأضاف المدير الفني الوطني قائلا: « المنتخب النسوي مدعما بلاعبات تنشطن في الخارج، أبرزهن هدافة نهائي كاس فرنسا، صبرينة زازاي (نادي بيزانسون)، كان قد أجرى تجمعا بتركيا لعب خلاله مواجهتين وديتين أمام الفريق المعني بألعاب وهران، في حين سيكون منتخب الذكور معنيا بالتنقل إلى ايطاليا لإجراء تربص هناك مع مباراتين وديتين هناك». وحسب المدير الفني، فإنّ الفريقين الوطنيين سيخوضان مباريات إعدادية أمام المنتخبات التي ستحضر إلى وهران قبل انطلاق المحفل المتوسطي. وفيما يلي القائمتان الموسعتان للمنتخبين الجزائريين لكرة اليد لألعاب البحر المتوسط: السيدات: كنزة مخلوفي، نسيمة عمراني، شاناز طايبي، فريال بلوشراني، ميلا يلس لود، تينهنان صالحي، سيرين يلس، نعيمة غابور، ايمان دراجي، جهان بولزرق، ليلى عروج، سيليا زواوي، سارة عزي، مريم بوكعبان، رانيا علاق، وافية جبور، مليسا غوالي، كنزة بوغرش، صبرينة زازاي، نادية بن عبد الحفيظ. الرجال: يحي زموشي، رياض شهنبور، رضا عريب، رضوان ساكر، مسعود بركوس، زهير نعيم، علي بولحسة، مصطفى حاج صادوق، عبد القادر رحيم، أيوب عبدي، خليفة غضبان، وليد بادي، اسلام خليل، عزيز بوحال، حمزة رميلي، محمد هاشمي، نبيل سعدون، علاء الدين حديدي، أسامة بوجناح ، جون رافاييل خرموش.