يتأهب عناصر المنتخب الوطني الأول لكرة اليد رجال، للمشاركة رفقة أنديتهم المحلية، في دورة اللقب التي انطلقت هذا الأسبوع، والتي تختتم يوم 20 ماي الجاري، وعليه سيتكمل التعداد الوطني سلسلة تحضيرات للاستحقاقات القادمة، في شاكلة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والبطولة الإفريقية وألعاب التضامن الإسلامي. حسب مصادر مقربة من بيت الاتحادية الوطنية لكرة اليد، فإن الناخب الوطني رابح غربي، مرتاح جدا لوتيرة التحضيرات التي يتواجد فيها السباعي الجزائري، الذي يراهن بالدرجة الأولى على تشريف الألوان الوطنية، في العرس المتوسطي المرتقب بعاصمة الغرب الجزائري، شهر جوان القادم، من جهة، وافتكاك تأشيرة مونديال السويد وبولندا 2023، من جهة أخرى. ستستفيد التشكيلة الوطنية، التي تضم كل من زموشي يحي، شهبور رياض، عريب رضا، بركوس مسعود، نعيم زهير، بولحسة علي، حاج صدوق مصطفى، رحيم عبد القادر، عبدي أيوب، غضبان خليفة، بادي وليد، خليل إسلام، بوحال عزيز، رميلي حمزة، هاشمي محمد شهر الدين، سعدون نبيل، حديدي علاء الدين، بوجناح أسام وخرموش باستيا جان رفايل، بعد مرحلة دورة اللقب من تربص ما قبل تنافسي للألعاب المتوسطية، حددت وجهتها مبدئيا نحو الخرج، دون الكشف عن هوية البلد، وسيتابع التقني الوطني غربي دورة اللقب باهتمام كبير، كون الأندية الناشطة للمنافسة، تضم في صفوفها لاعبين من بين الأفضل في الجزائر، والتنافس بينهم سيبلغ حتما ذروته، لرغبة كل لاعب في الالتحاق بالتشكيلة الوطنية الجماعية. وقد تلقى المنتخب الوطني، في الفترة ما بين 14 و16 أفريل الماضي، الدعوة من نظيره المصري لإجراء مباراتين وديتين بينهما، وعليه وقف الناخب الوطني على مستوى لاعبيه، تحسبا للمواعيد التنافسية المقبلة. علما أن هذا التربص، عرف مشاركة 19 لاعبا، مع تسجيل غياب اللاعب الموزع لنادي ليموج الفرنسي داود، بسب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر. كما أجرت العناصر الوطنية، منذ وصولها للقاهرة، حصتين تدريبيتين، وتعد آخر مواجهة جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، كانت في البطولة الإفريقية 24 للأمم بتونس سنة 2020، برسم الدور نصف النهائي، وانتهت بتفوق منتخب "الفراعنة" بنتيجة (30-27) وتأهله إلى المباراة النهائية. تربص مغلق لمنتخب السيدات بحضور المحترفات بخصوص المنتخب الوطني النسوي، ستكون سيدات الجزائر على موعد مع تربص تحضيري مغلق بالجزائر العاصمة، في النصف الثاني من الشهر الجاري (ماي)، تحت قيادة الناخب الوطني رابح قرعيشي، وسيعرف حضور 9 لاعبات محترفات بفرنسا، لتدعيم التشكيلة التي تنتظرها استحقاقات دولية مهمة خلال العام الحالي، بداية بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في مدينة وهران من 25 جوان إلى 5 جويلية المقبل، ثم دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تحتضنها مدينة قونية التركية من 9 إلى 18 أوت القادم، وأخيرا بطولة إفريقيا للأمم المزمع إقامتها بالسنغال، في الفترة ما بين 9 إلى 19 نوفمبر من العام الجاري. وبخصوص اللاعبات المحترفات بفرنسا، اللواتي يثبتن في كل مرة استعدادهن لتلبية الدعوة، فإن الأمر يتعلق بتسع لاعبات، وهن صبرينة زازاي لاعبة نادي بيزونسون، كنزة بوڨرش لاعبة بمركز التكوين لنادي ميتز، وفية جبور لاعبة نادي كليرمون، نجمة مداني لاعبة نادي لوم ليل، كاميليا سلماني لاعبة نادي سيرجي، نادية بن عبد الحفيظ حارسة مرمى بنادي لوم ليل، ليليا سعد قرمش لاعبة بمركز التكوين لنادي بلان دو كوك، سارة بلطرش لاعبة نادي آجاكسيو وميليسا ڨوالي حارسة مرمى بمركز التكوين لنادي رين. يذكر أن المنتخب الوطني، خاض تربصا تحضيريا قصيرا خلال شهر أفريل الماضي، حددت مدته ما بين من 9 إلى 12 من الشهر ذاته، بقائمة ضمت 20 لاعبة ينشطن في البطولة الوطنية. ناشئات الجزائر يشاركن في دورة بفرنسا تحضيرا للمونديال وجه نادي إيفري الفرنسي، دعوة للمنتخب الوطني لفئة أقل من 18 سنة (إناث)، من أجل المشاركة في دورة ودية من 1 إلى 4 جوان القادم، بفرنسا، كمحطة تحضيرية لبطولة العالم التاسعة المزمع إقامتها بالعاصمة المقدونية سكوبي، من 30 جويلية إلى 10 أوت المقبل. يذكر أن المنتخب الوطني، تأهل إلى بطولة العالم لأول مرة في هذه الفئة، تحت قيادة المدربة نادية بن زين ومساعدتها يامنة كوادري، بعد تحقيق المركز الثالث في البطولة الإفريقية السابعة عشر، التي جرت بالعاصمة الغينية كوناكري من 26 فيفري إلى 04 مارس الماضي. تجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة اليد، قرر قبل أيام قليلة تغيير مكان إقامة البطولة العالمية التاسعة للناشئات، حيث أعلن نقلها إلى العاصمة المقدونية سكوبي بدلا من العاصمة الجورجية تبليسي، بسبب الوضع المضطرب في المنطقة. الأندية الجزائرية تواصل الغياب عن المحافل القارية من جهة أخرى، أعلنت الاتحادية الإفريقية لكرة اليد، عن قائمة الفرق المعنية بالمشاركة في البطولة الإفريقية الثامنة والثلاثين للأندية الفائزة بالكؤوس، المقرر إقامتها بالعاصمة النيجيرية نيامي من 10 إلى 19 ماي القادم. وقد خلت القائمة من النوادي الجزائرية، ليتواصل بذلك غيابها عن المنافسات القارية منذ سنة 2018، حيث اختلفت أسباب هذا الغياب بين سياسية ومادية، علما أن عملية سحب القرعة، جرت يوم 14 أفريل الماضي، بمقر الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، بمدينة أبيدجان الإيفوارية.