يرتقب أن يتم جمع ما يقارب 100 ألف قنطار من الحبوب بنوعيه بولاية البيض خلال موسم الحصاد الجاري، والذي انطلق بداية شهر جوان من منطقة ضاية البقرة بلدية بريزينة جنوب ولاية البيض في موسم فلاحي يبشر بالخير رغم موجة الجفاف التي عرفها في بدايته بالأخص في فصل الخريف. أعلن والي البيض محمدي فريد، إن الموسم الفلاحي الحالي ناجح بولاية البيض يبشر بالخير بالنظر إلى المجهودات المعتبرة التي قدمها القائمون على القطاع طيلة موسم كامل، والتي تكللت بالمنتوج الحالي، مضيفا أنه تم توفير مستودعات للتخزين بالتنسيق مع ديولن الحبوب والبقول الجافة، حيث أن الولاية حققت الاكتفاء الذاتي المحلي من مادة الشعير الموجهة خصوصا لتغطية حاجيات موالي المنطقة ومطاحنها الستة. بدوره مدير المصالح الفلاحية بالبيض، اعتبر المنتوج الحالي مهم ويعكس مجهودات كبيرة تتم لنهوض بالقطاع الفلاحي، مشيرا إلى مصالحه رافقت الفلاحين طيلة موسم كامل، حيث أن المحصول الحالي يرتقب جنيه على مستوى مساحة مسقية مقدرة بسبعة آلاف هكتار موزعة على مختلف بلديات البيض خاصة ببلديتي بريزينة والخيثر والبنود. مديرية المصالح الفلاحية وجهت تعليمات للفلاحين بضرورة التعامل وبيع القمح المنتج لديوان الحبوب والبقول الجافة بالبيض، بالنظر إلى حاجة الدولة لهاته المادة الضرورية لحماية أمنها الغذائي، وفي هذا الصدد وفرت لهم حاصدتين تحت تصرفهم، فضلا على أن بعض الفلاحين باتوا يملكون آلة الحصاد الخاصة بهم، وهي عوائق لطالما اشتكى منها الفلاحون السنوات الماضية، ما كان يضطرهم إلى كراء آلات الحصاد من الولايات المجاورة على غرار تيارت وسعيدة، وتسبب في عزوف بعضهم عن زراعة الحبوب.