يُرتقب أن تنظّم نهاية الشهر الجاري المديرية الجهوية للتجارة لناحية باتنة التي تضم 7 ولايات قافلة وطنية خاصة بالترويج للمنتوج الوطني الجزائري، وذلك تحت إشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات، ستكون انطلاقتها الأولى من عاصمة الاوراس ولاية باتنة لمدة أسبوع كامل تجوب مختلف الولايات للتعريف بالمنتوج الوطني. يتضمّن برنامج التظاهرة الصيفية حسب محمد سردون مدير التجارة الجهوية لناحية باتنة في تصريح ل «الشعب»، إقامة العديد من النشاطات والمعارض الخاصة بمختلف السلع والمنتجات، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مع المتعاملين اقتصاديين لفتح نقاش حول تطوير آفاق بعض المنتجات المحلية المعروفة وطنيا ودوليا على غرار صناعة السيراميك التي تحولت باتنة إلى قطب وطني رائد لها. وكشف سردون أنّ التظاهرة ستشهد بالموازاة مع القافلة التي ستشارك فيها ولايات باتنة، خنشلة، تبسة، قسنطينة، أم البواقي، بسكرة وأولاد جلال، فتح ورشات على مستوى ناحية لجمع المنتجات التي تشتهر بها كل ولاية بهدف تشجيع الصادرات نحو الخارج لخلق بدائل ثروة جديدة وتوفير العملة الصعبة. وأشار المدير إلى فتح ورشة بولاية بسكرة ستخصص لشعبة التمور التي تشهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، حيث سيتم خلالها مع المتعاملين الاقتصادين ومنتجي هذه الشعبة للحديث عن آفاق تطويرها، وكذا بحث سبل وآليات تشجيع تصديرها، يضاف لها ورشة ثالثة بولاية قسنطينة حول صادرات المواد الصيدلانية التي تتميز بها الولاية. وستكون هذه الورشات فرصة لمنتجي هذه المواد لطرح انشغالاتهم واقتراحاتهم للخروج من المشاكل التي تحول دون تطورها بغية إيجاد الحول اللازمة لها بحضور ومشاركة كل الفاعلين من سلطات عمومية و طاع الجمارك باعتباره المعني مباشرة بالتصدير وآفاقه. كما سيكون ضمن هذه الورشات التقنية والفنية عرض العديد من التحفيزات التي تقدمها إدارة ميناء جن بولاية جيجل لتجسيد مضمون اتفاقية شراكة التي تم توقيعها بين الميناء وغرف التجارة لتسهيل إجراءات التصدير خارج المحروقات بغية الاستفادة من التخفيضات الجبائية.