أكد عفان سفيان، عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، خلال إشرافه على الندوة الولائية للمجتمع المدني، المنظمة بولاية النعامة أن الرهانات والتحديات التي تهدف إليها هذه الندوة هي خلق ترابط في النسيج الاجتماعي والجغرافي، خاصة مع ساكنة المناطق الحدودية. نوّه على ضرورة العمل على إرساء وتفعيل آليات إشراك وتعزيز قدرات المجتمع المدني في التنمية المحلية باعتباره شريك أساسي في مرافقة السلطات العمومية في كل الخطوات التنموية، وستخرج هذه الندوة بتوصيات ترفع إلى المكتب الوطني وستسمح باختيار ممثلين عن ولاية النعامة للمشاركة في الجلسات الوطنية المقبلة. الندوة هذه التي أشرفت عليها السلطات الولائية وحضرتها مختلف فعاليات المجتمع المدني، والتي جاءت تحضيرا للجلسات الوطنية المقررة، قبل نهاية السنة الجارية، وتدخل في إطار غرس ثقافة المواطنة لدى مختلف فئات المجتمع المدني وتعزيز العمل التشاركي للإعلام والمجتمع المدني في خلق ودعم أهم المخططات التنموية. كما تم مناقشة عدة محاور ضمن ورشات أشرف على تأطيرها أساتذة جامعيين وتضمنت مواضيع مختلفة منها: ترقية أداء المجتمع المدني، والديمقراطية التشاركية آليات وسبل ترسيخها في الحوكمة المحلية والوطنية، إضافة الى مؤسسة العمل الجمعوي التطوعي كقيمة إجتماعية لتحقيق المنفعة العمومية، وأخلقة العمل التطوعي وتحسين أداء فعاليات المجتمع المدني. ليتم في الأخير قراءة التوصيات المنبثقة عن أشغال هذه الجلسات قصد رفعها للمرصد الوطني.