شرع المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، أمس، في جولة إلى المنطقة استهلها بزيارة العاصمة المغربية الرباط. أبرز المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بالمناسبة، أندي ميستورا سيجري مرحلة جديدة من الزيارات حيث سيجتمع بالمحاورين المعنيين في المنطقة خلال الأيام المقبلة. كشف أن المبعوث الأممي سيبدأ جولته من العاصمة المغربية الرباط للاجتماع بالمسؤولين المغاربة، ثم مخيمات اللاجئين الصحراويين لإجراء محادثات مع القيادة الصحراوية. وخلال الزيارة، سيسترشد ديميستورا بما تحقق من جهود من طرف المبعوثين السابقين، ويتطلع إلى تعميق المشاورات التي بدأها شهر جانفي الماضي مع جميع الأطراف المعنية حول آفاق التقدم البناء للعملية السياسية في الصحراء الغربية. وقال دوجاريك، إن "الهدف من جولة المبعوث الأممي هو معرفة كيف يمكننا المضي قدمًا في الحوار بين الأطراف في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأضاف: "سيتوجه المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الرباط السبت للقاء مسؤولين مغاربة، كما يعتزم زيارة الصحراء الغربية". وأردف دوجاريك: "خلال هذه المرحلة من الانخراط الدبلوماسي يعتزم المبعوث الشخصي أن يظل مسترشدًا بالسوابق الواضحة التي وضعها أسلافه". وتابع: "عقب جولة إقليمية في جانفي الماضي، فإن المبعوث الخاص يتطلع إلى تعميق المشاورات التي بدأها في ذلك الوقت مع جميع الأطراف المعنية حول آفاق التقدم البناء للعملية السياسية في الصحراء الغربية". هذا، وعن احتمال إعادة إطلاق طاولات مستديرة مماثلة لتلك التي نظمها المبعوث الألماني السابق هورست كوهلر عام 2019 قبل استقالته، أشار دوجاريك أنّ "ما يبحث عنه (دي ميستورا) هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وقام ستافان دي ميستورا بعد تعيينه في نوفمبر بأول جولة له في المنطقة في جانفي قادته إلى الرباط وموريتانيا والجزائر ومخيمات اللاجئين أين التقى ممثلي جبهة البوليساريو.