شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة، تخلّلتها اشتباكات ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين. وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، واعتقلت شابين عقب اقتحام منزليهما. في القدس اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان عقب اقتحام منازلهم في البلدة القديمة. وطالت الاعتقالات القياديين بالجبهة الشعبية والأسيرين المحررين ماهر حرب وكمال أبو ظريفة عقب اقتحام منزليهما في مخيم بلاطة وشارع أبو بكر بمدينة نابلس. أما في رام الله فاندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدتي بيت سيرا وبيتونيا. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء عقب اقتحام منزلهم في بيت سيرا برام الله، أحدهم طالب في الثانوية العامة. ومن بلدة بيتونيا اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا وشابا عقب اقتحام منزليهما وتخريب محتوياتهما. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابا ووالده، وشابين آخرين عقب اقتحام منازلهم في قرية اسكاكا شرقي سلفيت. ومن الخليل اعتقل الاحتلال ثلاثة شبان عقب اقتحام منازلهم في مخيم العروب والظاهرية وبيت أمر، واعتقلت كذلك شابا من مدينة طولكرم. وقال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، الأحد، إن الولاياتالمتحدة أعادت تسليم الرصاصة التي اغتيلت بها الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى السلطة الفلسطينية، التي تترقب الآن إعلان نتائج التحقيقات الجنائية داخل السفارة الأمريكية. وأضاف أن واشنطن أعادت الرصاصة إلى السلطة الفلسطينية، وتم إجراء فحص عليها وتبين أنه لا توجد عليها أي تغييرات من الناحية الفنية والمهنية وعادت كما هي. وقال «أعتقد أنه يجب إجراء تحقيق مستقل حتى نفهم ما حدث بالضبط ومن المسؤول ولماذا»، وأضاف أنه «يمكننا التحدث عن العواقب بمجرد معرفة ذلك، لكنني أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تحقيق موضوعي، ويسعدني أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تساعد في لعب دور في ذلك». وكانت السلطة الفلسطينية وافقت على تسليم الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة إلى الجانب الأمريكي لإجراء فحص جنائي عليها، عقب طلب رسمي من واشنطن.