أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ رئيس الأركان أفيف كوخافي سيزور المغرب في الأيام القادمة، في إطار التعاون المتزايد بين البلدين. قال الناطق باسم جيش الاحتلال: «هذه أول زيارة رسمية لرئيس الأركان الإسرائيلي إلى المغرب»، من دون أن يذكر تفاصيل عن الموعد المحدد للرحلة. ومنذ ذلك الحين، استمر التقارب بين البلدين بوتيرة ثابتة، في ظل زيارات متتالية لمسؤولين إسرائيليين إلى المغرب، من بينهم وزير الدفاع بيني غانتس في نوفمبر، ووزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد في جوان. وجرى توقيع شراكات بين البلدين في المجالات التكنولوجية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية. يأتي التقارب المخزني الصهيوني وسط حملات متواصلة وسط الشعب المغربي لإسقاط التطبيع. وقد أدانت جمعيات حقوقية مغربية عديدة إعلان الدولة المغربية عن تطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني وفتح الباب بشكل علني ورسمي للكيان المحتل وعقد العديد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية وغيرها. وطالبت بإسقاط التطبيع والتراجع عن الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، ليقينها أنّ «الصهيونية حركة عنصرية تهدّد السلم العالمي «.