الهجوم على غزة هدفه فرض وقائع جديدة على شعبنا عدوان بربري مقصود والكيان الصّهيوني يتحمّل تبعاته ومسؤولياته ثمّن سفير دولة فلسطينبالجزائر، الدكتور فايز أبو عيطة موقف الجزائر من اعتداءات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ورحّب بإدانتها المباشرة والفورية التي تضمّنها بيان لوزارة الخارجية ضد هذا العدوان الغاشم في حق الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة، وهو ما يؤكّد أنّ بلد المليون ونصف مليون شهيد يرفض بشكل مطلق استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية. قال سفير دولة فلسطينبالجزائر، إنّ موقف الجزائر من العدوان الغاشم الذي تشنّه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، واضح وصريح، فهي لا تجامل ولا تناقض، مشيرا إلى أن الجزائر تقول إن هذا الاحتلال يجب أن ينتهي ويزول، داعية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف الدكتور فايز أبو عيطة في تصريح ل «الشعب»، أنّ هجوم الاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في منحى تصاعدي من خلال استخدامها الطائرات، وكذا المدفعية في القصف المباشر لعدد من المباني والبيوت السكنية استهدف المواطنين العزل، موضحا أن هدف الاحتلال من العدوان الهمجي البربري الذي يشنه على قطاع غزة يؤكد أن الكيان الصهيوني أصبح يمعن بشكل يومي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بدون أي أسباب تذكر. وأوضح أنّ الفلسطينيّين على قناعة بأن الاحتلال يريد فرض وقائع جديدة على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تهجيره من أراضيه لأنّه يدرك تمام الإدراك أنّ صموده السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال. كما أشار سفير فلسطينبالجزائر، إلى أنّ ارتفاع أصوات الإدانات في دول العالم على هذا العدوان البربري، يؤكّد أنّ الكيان الصهيوني لن يفلت من العقاب سواء من الشعب الفلسطيني أو من المجتمع الدولي على مثل هكذا جرائم، التي لن تسقط بالتقادم ليبقى وحده من يتحمّل المسؤولية عن هذه الجريمة، لاسيما أنه قام بعدوان بدون أي مبررات وبدون أسباب، وبالتالي هذا العدوان البربري مقصود، والكيان الصهيوني وحده من يتحمل تبعاته ومسؤولياته، وعلى المجتمع الدولي أن يقف عند حدود مسؤولياته في لجم مواقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل. وأردف الدكتور أبو عيطة، أنّ الشعب الفلسطيني يواجه الكيان الصهيوني بكل ما يمتلك الأخير من أسلحة ودعم للأسف الشديد، وخلص إلى أنّ الشعب الفلسطيني الذي يتواجد في مواجهة مع الاحتلال الصهيوني لن يركع ولن يبدل الراية، ويبقى صامدا على أرضه حتى ينال الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.