استأنف فريق شبيبة القبائل تحضيراته بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تحسبا للقاء المتأخر الذي سيجمعه بفريق اتحاد العاصمة مساء الغد بملعب عمر حمادي ببولوغين. وعرفت تدريبات الفريق غياب المدرب الايطالي فابرو الذي يحل اليوم بالجزائر بعد أن قضى أيام راحة ببلده منتهزا فرصة عيد الأضحى المبارك.. وقاد تدريبات الفريق في غيابه مساعده كعروف ويطمح الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة من أجل تعويض الخسارة القاسية التي مني بها الفريق على ملعبه خلال الجولة الماضية أمام فريق شباب بلوزداد وقد ركز الطاقم الفني على الجانب النفسي في التدريبات.. خاصة أن اللاعبين مازالوا متأثرين بالهزيمة أمام شباب بلوزداد والتي لم يتجرعوها لحد الآن وقد استغل الطاقم الفني بقيادة المدرب المساعد كعروف هذه الفرصة من أجل شحن بطاريات اللاعبين ومطالبتهم بنسيان الهزيمة أمام الشباب والتفكير في العودة بالفوز من ملعب عمر حمادي أمام اتحاد العاصمة واستغلال الوضعية الصعبة التي يعيشها هذا الأخير الذي يتواجد بدون مدرب . ماروسي قد يغيب من جهة أخرى ما زالت مشاركة القلب النابض للفريق الطيب ماروسي محل شك بما أنه مازال يعالج من الإصابة التي يعاني منها والتي قد تمنعه من المشاركة أمام الاتحاد، حيث ينتظر اللاعب الضوء الأخضر من طبيب الفريق ليعرف إن كان سيشارك في هذه المباراة من عدمه و هذا الأمر سيتحدد نهار اليوم وسيتلقى الفريق ضربة موجعة في حال تأكد غياب اللاعب ماروسي وهذا لان هذا الأخير يعد أحسن لاعب في الفريق منذ بداية الموسم بشهادة الجميع ومن الصعب تعويضه . وبخصوص اللاعب مقداد فما زال هذا الأخير يواصل العلاج من الإصابة التي يعاني منها و التي منعته من المشاركة مع الفريق لحد الآن وحسب مصادر مقربة من الفريق فعودة مقداد للتدريبات الجماعية ستكون بعد حوالي 20 يوما من الآن وهو الأمر الذي أفرح كثيرا الرئيس حناشي الذي يرغب في استفادة الفريق من خدمات اللاعب مقداد والذي من المؤكد انه سيقدم دفعا كبيرا للفريق نظرا للإمكانيات الفنية التي يمتاز بها هل يبقى فابرو ؟ عاد مرة أخرى الحديث عن إمكانية رحيل المدرب الايطالي فابرو عن العارضة الفنية للفريق خاصة بعد تراجع ثقة الرجل الأول في الفريق محند شريف حناشي في مدربه بعد الهزيمة أمام شباب بلوزداد. وسيكون بقاء فابرو كمدرب للفريق أمرا مستبعدا في حال تحقيق نتائج سلبية أمام اتحاد العاصمة غدا و أمام شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي خلال الجولة المقبلة التي ستجري يوم السبت ويرغب الرئيس حناشي في التعاقد مع مدرب كبير في حال رحيل فابرو واقترح بعض المقربين منه اسما الفرنسيين ألان جيراس المدرب السابق لمنتخب مالي ولويس فرنانديز.. وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بتوضيح الرؤية أكثر حول هذا الموضوع .