ركزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو خلال زيارتها، مساء الأثنين، لولاية سطيف، على أهمية التكفل النفسي بضحايا حرائق الغابات الأخيرة، خاصة العائلات التي فقدت بعض أفرادها. أوضحت الوزيرة، أنها استكملت سلسلة زياراتها إلى الولايات الأكثر تضررا من حرائق الغابات، بتنقلها إلى ولاية سطيف حيث قدمت بولايات شرق البلاد وهي سوق أهراس والطارف وقالمة وسطيف واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للعائلات التي فقدت بعض أفرادها في هذه المأساة الوطنية. وبباحة مقر ولاية سطيف، أكدت كريكو في تصريح للصحافة بأن هذه الزيارات جاءت بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للوقوف على حجم الأضرار ومخلفات حرائق الغابات وانعكاساتها النفسية بالخصوص على عائلات الضحايا. وأبرزت الوزيرة في هذا السياق، أهمية التكفل النفسي الأمثل بأفراد هذه العائلات ومواصلة التنسيق «الجيد» الذي لاحظته بين السلطات المحلية والخلايا الجوارية التابعة لقطاعها. وذكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بأنه تم التكفل بالاحتياجات المستعجلة للعائلات المتضررة من هذه الكارثة، مضيفة بأن عملية جرد الخسائر متواصلة. كما أشادت بالهبة التضامنية لسكان ولاية سطيف، مواطنين ومجتمع مدني ومتعاملين إقتصاديين، الذين انخرطوا في مسعى إخماد الحرائق وتقديم المساعدات للمتضررين منها. وبشأن التكفل النفسي بأطفال العائلات المتضررة، خاصة المتمدرسين منهم، أكدت كريكو أن دائرتها الوزارية تولي أهمية كبيرة لهذا الجانب. وفي مستهل زيارتها لولاية سطيف، تنقلت الوزيرة إلى بلدية عين السبت، حيث قدمت واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية لعائلة بن كيموش القاطنة بحي ذراع بولحلاح، التي فقدت اثنين من أفرادها جراء الحرائق (أم وابنتها)، قبل أن تتوجه إلى حي كعبوب بوسط مدينة سطيف، لتقديم العزاء لعائلة أخرى.