تحيي منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبيب»، أمس، الذكرى 6 للمصادقة على اتفاق الجزائر التاريخي الموقع عليه خلال الاجتماع 170 لندوة المنظمة المنعقدة في 28 سبتمبر 2016 بالجزائر. أشارت المنظمة على موقعها الالكتروني، «عقدت ندوة «أوبيب»، منذ ست سنوات، اجتماعها الاستثنائي 170 في العاصمة الجزائرية لبحث تطورات السوق البترولية ودراسة كيفيات معالجة الاختلال الخطير الذي تشهده السوق. ومن بين القرارات الرئيسية التي تم اتخاذها تشكيل لجنة رفيعة المستوى مكلفة بإعداد إطار للمشاورات بين بلدان «أوبيب» والبلدان المنتجة للبترول غير الأعضاء في المنظمة». وذكرت المنظمة، أن تلك القرارات «الحاسمة» قد توجت بالتوقيع على اتفاق فيينا خلال أشغال الاجتماع 171 لندوة «أوبيب» في 30 نوفمبر 2016، ثم «إعلان التعاون» التاريخي بين «أوبيب» والبلدان غير الأعضاء في المنظمة (أوبيب+) في 10 ديسمبر من السنة نفسها بالعاصمة النمساوية فيينا. واعتبر الأمين العام لمنظمة «أوبيب» هيثم الغيص، التوقيع على اتفاق الجزائر «لحظة مهمة في تاريخ الصناعة البترولية العالمية، إذ وضع أسس ما أصبح لاحقا إطارا غير مسبوق للتعاون بين البلدان الأعضاء في منظمة «أوبيب» والبلدان المنتجة للنفط خارج «أوبيب» المعروف باسم «إعلان التعاون». كما أضاف الأمين العام للمنظمة يقول، «بفضل جهودنا الجماعية، دعمت البلدان 23 المشاركة في «إعلان التعاون» سويا استقرار السوق البترولية لمصلحة جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين والاقتصاد العالمي ككل لما يقارب ست سنوات. ولا شك في أننا سنكون في وضع مختلف لولا القرارات الحاسمة المتخذة في الجزائر سنة 2016».