حذّر الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، من أن منطقة اليورو ستدخل في حالة ركود خلال الشتاء، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، بينما توقّع التكتل أن يبلغ معدّل التضخم 6,1 % العام المقبل. وأفادت المفوّضية الأوروبية بأنّ ازدياد ضبابية الوضع وارتفاع التكاليف، يتوقع بأن يدخلا منطقة اليورو ومعظم بلدان التكتل في ركود في الفصل الأخير من 2022. وتوقعت بروكسل بأن يسجّل معدل التضخم 8,5 % هذا العام، قبل أن يتراجع إلى 6,1 % العام المقبل، وهو معدّل أعلى بنقطتين من التوقعات السابقة التي نُشرت في يوليو. من ناحية ثانية، أظهرت بيانات رسمية، أمس الجمعة، انكماش الاقتصاد البريطاني 0.2 في المائة، في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وهو الأمر الذي يُتوقع أن يكون بداية ركود يستمر لأمد طويل. وكان خبراء، قد توقعوا انكماشاً أكبر عند 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث. وذكر بنك إنجلترا، الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد البريطاني سيدخل في ركود يستمر لعامين إذا ارتفعت أسعار الفائدة بالمقدار الذي يتوقعه المستثمرون. وأشار إلى أنه حتى لو لم تُرفع الفائدة فإن الاقتصاد سينكمش في خمسة من ستة أرباع حتى نهاية عام 2023. وتعليقاً على هذا الواقع، قال وزير المال جيريمي هانت، إنّ أفضل طريقة لمساعدة الذين يعانون من ضائقة مالية هي "وضع خطة تخفض التضخم وتخفض الضغط التصاعدي على أسعار الفائدة".