تم الخميس بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر- كينيا» تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس، سليم مراح، حسبما أفاد به بيان للمجلس. أوضح البيان أن مراح أكد بهذه المناسبة التي حضرها سفير كينيابالجزائر، بيتر كاتانا اونغور، ونائب مدير إفريقيا الغربية والوسطى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، فاروق بومعزة، على الأهمية التي توليها الجزائر لعلاقات التعاون والصداقة القوية التي تربطها بكينيا. وعلى الصعيد البرلماني، ألح رئيس اللجنة على «ضرورة تطوير علاقات التعاون الثنائي من خلال إنشاء آليات اتصال جديدة تشجع المبادلات البرلمانية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتمكن من تبادل المعلومات المتعلقة بالمجالات التشريعية والقانونية لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة». وأشار ذات المسؤول البرلماني في هذا الصدد إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين عرفت على مرّ السنين «ديناميكية متطورة»، على غرار مشاركة رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، في مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية كينيا وليام سامو روتو، وكذا «المحادثات القيمة» التي تناول فيها مع أعلى المسؤولين الكينيين خلال تلك الزيارة سبل «تعميق علاقات التعاون في كل المجالات». ومن جانبه - يضيف البيان أشاد سفير جمهورية كينيا بعمق العلاقات بين البلدين، مثمنا الجهود المبذولة لترقية التعاون الثنائي، كما أكد أن مجموعة الصداقة المنصبة «ستعطي دفعا قويا للعلاقات وتفتح نافذة جديدة للتعاون في شتى المجالات». وخلال مداخلته، قال ممثل وزارة الشؤون الخارجية إن تأسيس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة والتي كانت محل مذكرة تفاهم وقعت شهر مايو 2018، «ستكون مصدرا إضافيا لتطوير علاقات التعاون وإعطائها بعدا جديدا سيضطلع المجلس الشعبي الوطني بتجسيده من خلال المبادرة بالأنشطة الكفيلة بذلك». وخلال مراسم التنصيب، أكد رئيس مجوعة الصداقة البرلمانية، عبد اليامين عناب، أن هذه الأخيرة «من شأنها أن تفعّل العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين إلى جانب مساهمتها في تطوير المبادلات الثنائية وبالأخص فيما يخص التجارب التشريعية والقانونية إضافة إلى القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك». .. والمجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر - زمبابوي نصبت المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر- زمبابوي» الخميس، في إطار إثراء رصيد العلاقات بين البلدين، تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، سليم مراح، حسب بيان للمجلس. أوضح المصدر أن مراسم التنصيب حضرها قنصل جمهورية زمبابوي، أيان خشيبة، والوزير المستشار، السيد أوسكار مليلو، وكذا السيد فاروق بومعزة، نائب مدير إفريقيا الغربية والوسطى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وبالمناسبة، أبرز مراح علاقات الصداقة التي تجمع البلدين وما يميزها من تضامن وتعاون حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، موضحا أن الدبلوماسية البرلمانية «مدعوة للمبادرة بإسهامات عملية لترقية العلاقات الثنائية التاريخية إلى مستوى طموحات شعبي البلدين». وأشار في سياق حديثه إلى ما اتفق عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورئيس جمهورية زمبابوي إمرسون منانغاغوا، على هامش الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي بشأن مواصلة المشاورات الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي ودراسة المقترحات ذات الصلة، لاسيما في سياق اللجنة المشتركة. من جهته - يضيف البيان - ذكر قنصل زمبابوي بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، معربا عن أمله في أن تسهم هذه المجموعة البرلمانية في «تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها». وكان اللقاء فرصة ذكر فيها ذات القنصل بموقف البلدين المشترك إزاء قضية الصحراء الغربية بصفتها - كما قال - «آخر مستعمرة إفريقية»، حاثا على «ضرورة المرافعة عن القضايا العادلة في المحافل الدولية والإقليمية». بدوره، أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية أن هذه المجموعة ستكون «رافدا إضافيا لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين»، داعيا إلى «تضافر الجهود للارتقاء بعلاقات التعاون في مختلف المجالات». كما نوه بمواقف الجزائر وزمبابوي «الموحدة» حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق منها بالسلم والأمن والاستقرار في إفريقيا ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك ضمن الأطر التي يضمنها الاتحاد الإفريقي. وبدوره، أشاد خليفة بن سليمان، الذي عادت إليه رئاسة هذه المجموعة، بمستوى العلاقات الثنائية التي «تعززت خلال دورات لجنة التعاون المشتركة بهراري»، معبرا عن ارتياحه لتطابق الرؤى حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.