عرف فريق شبيبة بجاية انتعاشا كبيرا من خلال النتائج الايجابية المسجلة وعلى مدار الجولات التي لعبها، نتائج لم يحققها أي فريق في هذا الموسم، بلغت في إحدى المرات انتصارين الى ثلاثة، ناهيك عن التعادلات، أما الانهزامات فلا توجد في قاموس مناد، حيث ظل أبناء شبيبة بجاية طيلة الجولات العشر الماضية من البطولة يضربون بالثقيل ومتفوقون على منافسيهم الى أن حققوا المعادلة الصعبة وهو الانسجام، والاستقرار، والانضباط متربعين على عرش البطولة خلال النصف الأول من مرحلة الذهاب التي اعتبرها مناد جمال، المدرب القدير، بمرحلة الجد والاستعداد الى مرحلة العودة. شبيبة بجاية وبرأي جميع المتتبعين لم تسرق هذا الاستقرار ولا النتائج، لأنها حافظت على خط سير الموسم الماضي وتجاوزت جل المنعرجات، وفي هذا السياق يتحدث جمال مناد في هذا الحوار المميز وأمله كبير في بقاء فريقه على نفس الحماس والارادة وإنهاء المرحلة الثانية بامتياز. ❊ ماهو تقييمك لفريق شبيبة بجاية بعد الجولة العاشرة من البطولة؟ فريقنا الى غاية اليوم يسير في الطريق السليم، ونتائجه الايجابية تتحدث عنه، والدليل أننا وفقنا في أكثر من مباراة خارج الديار، وهذا بدون غرور أو التشكيك في مستوى الخصوم، إن النقطة الايجابية داخل الفريق هو التفاهم والانسجام اللذان تغلبا على جميع المشاكل وهذا عنصر إيجابي يبعث على التفاؤل والسير قدما نحو حصد النتائج الايجابية. ❊ معنى هذا أنك راض على مردود الفريق والنتائج المسجلة؟ حصيلة ايجابية ومحفزة ويجب تثمينها فيما تبقى من مرحلة الذهاب، وعليه نقول أن انتصاراتنا هي أبلغ تعبير في المحطة الأولى من البطولة، وخير دليل على أن بقاءنا في المقدمة لم يأت من العدم أو بمحض الصدفة. ❊ كيف ترى مستقبل الفريق؟ نحن بصدد تكوين فريق متكامل ومنسجم، وقد حقق الموسم الماضي هدف كأس الجمهورية، وهذه السنة يريد تثمين هذا النجاح والبقاء في المقدمة. وماذا عن مشاركة الشبيبة في كأس الكاف؟ ❊ هدفنا هو البطولة الوطنية والدفاع عن الكأس التي هي بحوزتنا، أما فيما يخص كأس الكاف التي ستنطلق خلال شهر فيفري أو مارس، فإن الشبيبة ستلعب حظوظها مثل بقية الفرق القارية، ويكون التحضير لها بأكثر جدية. ❊ كيف تلوح لك بقية المباريات في مرحلة الذهاب؟ اللقاءات المتبقية ستكون صعبة لجميع الفرق، لأن كل المتنافسين يبحثون على نتائج تسمح لهم باحتلال مرتبة مقبولة ومشجعة لما هو قادم من مرحلة العودة. ❊ ماهي أهداف الفريق؟ هناك أهداف واضحة، منها اللعب على اللقب، كأس الجمهورية، لعب الأدوار الأولى في كأس الكاف. ❊ كيف ترى عمل الادارة؟ إدارة طياب قائمة بواجبها كما ينبغي ووفرت كل الامكانيات المادية والبشرية للفريق حتى يكون في مستوى طموحات الأنصار، الذين نحييهم على المساندة الدائمة للفريق، لأنهم يعتبرون القلب النابض للتشكيلة من خلال وجودهم بكثرة بمدرجات معلب الوحدة المغاربية أو خارج الديار. ❊ وماذا عن التعادل الأخير ضد الخروب؟ هذا التعادل ليس نهاية العالم، بالنسبة للشبيبة حتى ولو تأثر اللاعبون به، لكنه وارد في كرة القدم ولذلك فإن ذلك التعادل وضع في طي النسيان و المهم هو النظر الى مستقبل الفريق، وما هو قادم من مباريات ذات الوزن الثقيل. ------------------------------------------------------------------------