حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الموزمبيق وإثيوبيا التي جرت زوال أمس بملعب نيلسون مانديلا والتي تدخل في اطار مباريات الجولة الاولى للمجموعة الاولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين حيث تخدم هذه النتيجة كثيرا أشبال بوقرة القادرين على حسم التأهل لربع النهائي في حال الفوز خلال الجولة المقبلة. انتهت مباراة الموزمبيق وإثيوبيا بالتعادل السلبي ورغم أن المباراة عرفت ندية كبيرة بين المنتخبين إلا أنهما فشلا في تجسيد الفرص التي أتيحت لهما وتحويلها الى أهداف وعرفت بداية المباراة انطلاقة محتشمة بين المنتخبين قبل ان يبدأ التنافس بينهما على التسجيل بداية من منتصف الشوط الاول . فرص منتخب اثيوبيا كانت الأخطر خلال المرحلة الثانية من الشوط الاول بعد ان وصل مهاجموه لاكثر من مرة الى منطقة العمليات الا ان التسرع حال دون تسجيل الهدف الاول حيث كان بامكان مهاجمي منتخب اثيوبيا التسجيل في اكثر من مناسبة الا ان هذا الامر لم يحدث. من جهته منتخب الموزمبيق اعتمد لاعبوه اكثر على العامل البدني حيث كان من الواضح الفارق في هذه الناحية لصالحهم مقارنة بلاعبي منتخب اثيوبيا الذين تراجع مردودهم البدني خلال النصف الثاني من الشوط الثاني وهو ما فتح المجال امام منتخب الموزمبيق من اجل صناعة بعض الفرص السانحة للتسجيل. لم تتغير النتيجة رغم الفرص التي صنعها كلا المنتخبين خلال الشوط الثاني ومن الناحية الفنية يبدو ان المنتخب الوطني للاعبين المحليين لن يجد صعوبة في التأهل الى ربع النهائي بداية من الجولة المقبلة بالنظر الى المستوى الفني لكل من منتخبي اثيوبيا والموزمبيق حيث لم يظهرا أشياء كثيرة خلال المباراة. يمكن القول ان تعادل اثيوبيا والموزمبيق خدم كثيرا مصالح المنتخب الوطني للاعبين المحليين لانه حافظ على صدارة المجموعة وما عليه غير الفوز في الجولة المقبلة التي ستجرى يوم الثلاثاء امام نظيره الاثيوبي وهي المباراة التي ستقرب كثيرا اشبال بوقرة من تحقيق اول هدف لهم في البطولة وهو بلوغ ربع النهائي .