بعد العاصمة، عنابة وقسنطينة جاء الدور سهرة الاثنين إلى الثلاثاء على وهران لتحتفل بمناسبة الطبعة السابعة لبطولة إفريقيا للأمم (شان 2022) التي تحتضنها الجزائر من 13 جانفي إلى 4 فبراير. واستعاد ملعب ميلود هدفي الذي تمّ تدشينه خلال فصل الصيف الماضي أيام قليلة قبل انطلاق الألعاب المتوسطية، والمتعود على احتضان التظاهرات الكروية الكبيرة، سهرة أول أمس، أجواء الفرحة والمنافسة أشهر قليلة بعد احتضانه للقاء الودي بين المنتخب الوطني ونظيره النيجري شهر نوفمبر الماضي. ورغم أنّ المدرجات بهذا الهيكل الرياضي التي تصل طاقتها إلى 40 ألف متفرج لم تمتلئ عن آخرها بمناسبة لقاء مالي وأنغولا، إلا أن الأجواء الاحتفالية كانت حاضرة وسط المدرجات. وشكّل الطلبة المسجلين بمختلف جامعات الوطن أغلبية المناصرين للفرق الأربعة المعنية بالمقابلات الأولى التي يحتضنها ملعب ميلود هدفي بوهران وهي مالي وأنغولا والكاميرون والكونغو، وطبع هؤلاء المناصرين الأجواء الاحتفالية بالملعب و محيطه بطابع خاص. وبلغت الأجواء الاحتفالية قمّتها خلال المقابلة الثانية التي بدأت على الساعة الثامنة، والتي جمعت فريقي الكاميرون والكونغو، والتي شاهدها عدد أكبر من المناصرين مقارنة بالمقابلة الأولى التي جمعت فريقي مالي وأنغولا التي انطلقت على الساعة الخامسة مساءً. وعلى غرار الأجواء الاحتفالية التي شهدتها الملاعب الثلاثة الأخرى التي احتضنت المنافسات خلال الأيام الأولى من التظاهرة الرياضية، كانت الأجواء بملعب ميلود هدفي بوهران أيضا مفعمة بالحماس والحيوية. وتحتضن مدينة وهران 10 مقابلات ضمن بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين من ضمن 32 مقابلة ضمن لقاءات هذه البطولة القارية.