أكد رئيس نادي مون ريون للترياتلون، فيصل أسد، أنّ فريقه يطمح للسيطرة على البطولات المحلية وتزويد المنتخبات الوطنية بأفضل الرياضيين، وذلك بمناسبة الحفل الذي نظمه النادي العاصمي لتكريم عدائيه المتوجين خلال سنة 2022، بالجزائر العاصمة. قال أسد في تصريح لوأج: «هدفنا من خلال هذه التظاهرة هو تكريم الرياضيين المتوجين، خلال السنة الفارطة، والذين حققوا نتائج إيجابية للغاية بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة وخاصة تشجيعهم على بذل المزيد من المجهودات لمواصلة مشوارهم الرياضي وتحقيق نتائج أفضل في المستوى العالي، فجميع الرياضيين الذين تم تكريمهم ينشطون مع المنتخب الوطني، حيث شاركوا في منافسات قارية، ومنهم نائب بطل إفريقيا ولهذا نحن نسعى للدفع بهم لبلوغ المستوى الدولي والأولمبي». يعد نادي مون ريون أحد أعمدة رياضة الترياتلون الحديثة العهدة بالجزائر، حيث تأسس النادي الذي كان متخصصا في الرياضات الجبلية عام 1997، قبل أن يضيف فروعا أخرى على غرار الترياتلون بداية من عام 2016 تحت إشراف المدرب صالح لرقم. وأضاف بخصوص أهداف فريقه: «نطمح للسيطرة على كلّ المنافسات سواء المحلية التي تنظمها رابطة الجزائر أو الوطنية مثل الجوائز الكبرى وحتى بطولة الجزائر، فحاليا نمتلك اللقب الوطني أين نتنافس دوما مع نادي باهية نوتيك وهران الذي يمتلك عناصر قوية». أوضح المتحدث في الأخير: «مشكل الإمكانيات المادية يعيق تعميم ممارسة الترياتلون وحتى القدرات البشرية، حيث لدينا مدربا واحدا يشرف على كلّ الرياضيين، صحيح أننا نستهدف حاليا تكوين عناصر النخبة لكن في حال حصولنا على موارد أخرى سنعمل على نشر وتكوين هذه الرياضة على المستوى القاعدي». تميز الحفل بتكريم كلّ من الرياضيين الشبان: محمد سامي عقاب، وائل عيني والشقيقين ينيس وماليك فضيل، أين استلموا جوائز مالية بقيمة 50 ألف دينار لكل رياضي، نظير النتائج التي حققوها خلال الموسم الماضي. وقال بطل الجزائر لدى فئتي الأشبال والأكابر ينيس فضيل في هذا الصدد: «منذ صغري وأنا أمارس رياضات متنوعة على غرار السباحة، قبل أن أشرع في ممارسة الترياتلون بنادي مون ريون منذ 2019، نجحت في حصد 25 لقبا على المستويين الوطني والدولي، ولعلّ أبرز إنجاز هو مشاركتي في بطولة إفريقيا الأخيرة، أين نلت الميدالية الفضية في فئة أقل من 17 سنة». وتابع الفتى فضيل: «كان لي الشرف أن أمثل ألوان بلدي الجزائر قاريا، شعرت بفخر كبير عند صعودي منصة التتويج وأطمح للمشاركة في محطات دولية عديدة لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط المؤهلة للأولمبياد، فناهيك عن رغبتي في التألق في قادم البطولات العربية الإفريقية والدولية، يبقى هدفي الأسمى وهو بلوغ أولمبياد-2028». شهد الحفل التكريمي حضور عدة شخصيات متميزة من الساحة الرياضية على غرار صاحب فضية أولمبياد سيدني-2000 في ألعاب القوى، علي سعيدي سياف، وصاحب برونزية أولمبياد سيدني في الملاكمة، محمد علالو، زيادة على البطلة السابقة للوثب الثلاثي، باية رحولي، والتي حضيت بتكريم خاص من طرف فريق مون ريون. أصرت رحولي في كلمتها بهذه المناسبة: «يجب الاعتناء بهذه المواهب الشابة من أجل تشريف الراية الوطنية في أكبر المحافل الرياضية الدولية».