«الشعب» تشارك الطلبة فعاليات الأبواب المفتوحة أكد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية، المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى، بوهران، العميد غربي أحمد، أن «المدرسة تولي عملية التطوير المستمر للمنظومة البيداغوجية أهمية بالغة، تطبيقا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي». أثنى العميد غربي في كلمته لدى إشرافه على مراسم افتتاح الأبواب المفتوحة على المدرسة العليا للإدارة العسكرية، نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، أول أمس الخميس، على الإستراتيجية الفعالة، الهادفة إلى عصرنة التكوين ومواكبة التكنولوجيات الحديثة بتطبيق مناجمنت الأنظمة المعلوماتية في جميع ميكانزمات التعليم. وأشار العميد غربي إلى التطبيقة الجديدة للتسجيل الأولي عبر الأنترنت، والتي سيتم وضعها تحت تصرف المترشحين عند افتتاح التسجيلات، بعد الإعلان عن نتائج البكالوريا لسنة 2023، معتبرا أن «هذه الصيغة، ستسمح بتنظيم أحسن للعملية، مع ضمان إنصاف وتكافؤ الفرص لكل الشباب الراغبين في متابعة مسار عسكري لسلاح المعتمدية». وأفاد المسؤول ذاته، أن «فعالية الأبواب المفتوحة التي تنظم في إطار تنفيذ مخطط الاتصال الخاص بالمؤسسات التكوينية، التابعة للمديرية المركزية للمعتمدية لسنة 2023، محطة اتصالية مهمة في إطار سياسة التواصل التي تسعى من خلالها المؤسسات العسكرية، للتعريف بهياكلها التكوينية». وأبرز أن «هذه التظاهرة الإعلامية، فرصة للتقرب من الجمهور في ظل رابطة جيش-أمة، والتعريف بتقاليد ومكونات المدرسة، ومختلف نشاطاتها التكوينية والرياضية والثقافية، ناهيك عن شروط انتقاء الطلبة العاملين لحساب دورة 2023/ 2024. من جانبه، أفاد المدير العام للتعليم في المدرسة، العقيد مقني عبد الله، لدى تقديم عرض حول المدرسة وشروط الإلتحاق بها، أن «مهامها الرئيسية، محددة وفقا للقرار رقم 005، المؤرخ في 2 فيفري 2010، المتضمن دروس قيادة الأركان، دروس الإتقان للضباط، الرسكلة في الإدارة العسكرية، دروس التخصص في الإدارة العسكرية للضباط والطلبة الضباط العاملين، التكوين العالي الجامعي (أل.أم.دي) بطورين الليسانس والماستر، بغية تسيير تخصص إدارة الأعمال في ميدان العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية، وذلك بالتوازي مع التكوين العسكري المتواصل».