أعلنت منصّة التضامن مع الشعب الصحراوي لأمريكا اللاتينية والكاريبي،عن دعم الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الكولومبي غوستافو بترو حول مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في القمم الايبيرية-الامريكية كعضو مراقب. قال رئيس منصة التضامن مع الشعب الصحراوي، ايستيبان سيلفا، في تصريح للصحيفة التشيلية "كرونيكا ديجيتال" إنّ "الدعوة بصفة مراقبين إلى القمم الأيبيرية الأمريكية للدول الأفريقية، مرتبطة بأسباب مختلفة بأمريكا الأيبيرية، وهو "اعتراف عميق بالشعوب والأمم الأفريقية الناطقة بالإسبانية ونضالاتهم ومن بينهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وأضاف سيلفا، أنّ اقتراح الرئيس غوستافو بيترو "يحظى بالدعم الكامل من منصتنا والمنظمات المتحالفة التي هي باختصار شعوب المنطقة المنظمة من أجل الدفاع عن قضية عادلة كالقضية الصحراوية". إدراج منتظر للبوليساريو كمراقب واختتم ايستيبان سيلفا تصريحه بالقول "إننا نأمل إدراج الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كمراقب في القمة الأيبيرية الأمريكية المقبلة، وأن يتم إنهاء ما تبقى من بؤر الاستعمار وفرض احترام حق الشعوب في تقرير المصير في مسألة الصحراء الغربية المدرجة منذ عام 1963 في أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للامم المتحدة". يذكر أنّ الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، كان اقترح في وقت سابق استدعاء مراقبين إلى القمم الأيبيرية الأمريكية، من بينهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وتقيم الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي، والتي اعترف بها كدولة من قبل غالبية دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي علاقات دبلوماسية ممتازة مع دولة بوليفيا المتعددة القوميات وجمهوريات كولومبيا، وكوبا، والإكوادور، وهندوراس، والمكسيك، ونيكاراغوا، وبنما، وبيرو، وأوروغواي، وجمهورية فنزويلا البوليفارية، والدول الأعضاء في القمة الأيبيرية الأمريكية. في الأثناء، اطّلع وفد عن قيادة الإتحاد التقدمي للمدعين العامين الإسبان الذي تقوده زيارة عمل إلى الجمهورية الصحراوية، لأول مرة في تاريخه، على آخر تطورات القضية الوطنية.