استقبلت جبهة البوليساريو اقتراح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بأن تكون الجمهورية الصحراوية جزءًا من القمّة الأيبيرية الأمريكية، بكثير من الإرتياح والتقدير. وأوضحت البوليساريو، أنّ الجمهورية الصحراوية ستتقدّم بطلب الإنضمام كبلد مراقب في القمم الأبيرية-الأمريكية. أكّد محمد أزروك السفير الصحراوي المكلف بأمريكا اللاتينية والكاريبي، أنّ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تبدي "استعدادها الفوري" "للتوافق مع الدعوة المذكورة"، وأبدت "شكرها"، و«موافقتها الكاملة" مع الرئيس الكولومبي وإستعدادها لتقديم طلب الإنضمام كمراقب للقمم الأيبيرية الأمريكية، التي تضم 22 دولة من أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي رغم معارضة إسبانيا، التي اتهمها السفير الصحراوي أنّها أصبحت هي المتحدث الرسمي باسم الإحتلال المغربي في هذه الأنواع من المنتديات. وتعقيبا على موقف وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، من اقتراح الرئيس الكولومبي، تأسف السفير الصحراوي لكلام ألباريس، مشدّدا على أنّ "القمة الأيبيرية الأمريكية ليست هي إسبانيا"، مبرزا أنّ معظم الدول الشقيقة في المنطقة تقيم علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، والتي تربطها بها روابط تاريخية وثقافية ولغوية. وأكّد السّفير الصحراوي أنّ ألباريس يقف "كمتحدث باسم المصالح المغربية أينما كان"، وأنّه مع رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، والحزب الاشتراكي يحاولون "الوقوف" في وجه التطلعات المشروعة للشعب الصحراوي المتمسك بحقه في تقرير المصير. ونبّه الدبلوماسي الصحراوي، ألباريس إلى أنّ "تمثيل المغرب اليوم بالتأكيد لا يعتبر تشريفا، وخاصة بعد فضائح هذا النظام بالبرلمان الأوروبي.