أكد السيد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية أمس أن السلطات العمومية لا تتفاوض مع الارهابيين الذين يحتجزون رهائين أجانب بقاعدة الحياة البترولية بمنطقة تيقنتورين بعين أمناس (ولاية إيليزي) .وقال السيد ولد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري ان «السلطات لا تتفاوض مع الارهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم نفى وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية أن تكون المجموعة الإرهابية التي هاجمت قاعدة الحياة البترولية بمنطقة تيقنتورين بعين أمناس (ولاية إيليزي) قد دخلت من مالي أو ليبيا أو أي بلد مجاور. وقال السيد ولد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري أن المجموعة الإرهابية التي اقتحمت الموكب لم تأت من مالي أو ليبيا وإنما تتكون من حوالي 20 إرهابيا من أبناء المنطقة. وأضاف أن هذه المجموعة تكون قد تلقت أوامرها وتعليماتها من الإرهابي مختار بن مختار . واوضح ان قوات الامن طوقت المكان و تمكنت من محاصرة المجموعة الإرهابية الموجودة حاليا في إحدى زوايا المبنى. ومن جهة أخرى أكد السيد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الجزائر اتخذت كل الإجراءات و التدابير للتصدي لكل إنعكاسات التدخل العسكري الأجنبي في مالي. و قال الوزير في تصريح للتلفزيون الجزائري أن الجزائر مستعدة للتصدي لإنعكاسات التدخل العسكري في مالي مشيرا إلى أن هذه الإنعكاسات لا تخص الجزائر فحسب و إنما كل الدول المجاورة لمالي.