أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، إشارة انطلاق عمل إطلاق 6 منصات رقمية جديدة وتطبيق محمول على الهاتف النقال، ما من شأنه تعزيز البنية التحتية الرقمية الخدمات والحوكمة الرقمية لتسهيل وإعطاء فعالية لنشاطات القطاع. أوضح بداري أن هذا النظام الرقمي سمح بتطوير محاور إستراتيجية مقسمة إلى برامج ومشاريع مختلفة، من خلال 12 رهانا انبثق عليها 7 محاور إستراتيجية انقسمت إلى 16 برنامجا استراتيجيا منها 102 عملي، توج بواسطة 46 منصة رقمية في مجال البيداغوجيا والبحث العلمي وخلق الثروة من خلال المؤسسات الناشئة. وحسب الوزير تتمثل المنصة الأولى في الشباك الموحد الإلكتروني والذي يسمح لربع مليون موظف من أجل تبسيط طلباتهم بفعالية في انجاز العمليات المطلوبة في ظرف 24 ساعة، سواء تعلق الأمر بطلب شهادات العمل، أو معالجة ملفاتهم، ومختلف الوثائق الإدارية. المنصة الثانيه تتمثل في التوثيق والتصديق الإلكتروني على الوثائق الالكترونية، والشهادات والدبلومات لكل المتخرجين من قطاع التعليم العالي منذ الاستقلال ولأول مرة. المنصة الثالثة تخص الحافظة الالكترونية للبريد الوارد والصادر، تهدف لتعزيز التعاملات الإدارية بصفر ورقمين خلال اعتماد التوقيع الإلكتروني، كإجراء للتسهيل وتسريع وضمان لفعالية في أداء المهام الوثائقية. المنصة الرابعة مخصصة للمنشورات العلمية والطبية لأول مرة، حيث ستكون بمثابة مكتبة رقمية للاستشفائيين الجامعيين،، والأساتذة الباحثين على مستوى 15 كلية، وكذا في مجال الصيدلة. المنصة الخامسة تتعلق بإدارة حاضنات الأعمال الجامعية التي تجاوزت 84 حاضنة، للاستفادة منها من طرف الطلبة أصحاب الأفكار والإبداعات وحاملي المشاريع، أما المنصة السادسة فخصصت لتبرئة الذمة الالكترونية موجهة للطلبة الذين أنهوا دراستهم. وفيما يخص التطبيق، أوضح بداري أنه إضافة إلى التطبيق السابق، ويتمثل في،، WebEtu بوابة الطالب الالكترونية، مشيرا إلى أنه بهذه المنصات الجديدة والتطبيقات يرفع العدد إلى 35 منصة رقمية، أشرف على انجازها مهندسو الشبكات التابعة للقطاع، حيث ساهمت في جعل التعليم العالي من بين أهم القطاعات الرائدة في مجال الرقمنة بالجزائر. أما بخصوص المنصات المتبقية والتي هي قيد التطوير والتحسين أكد المسؤول الأول عن القطاع أنها تتعلق بالنقل، الإيواء، الإطعام، ومنصب خدماتية في مجال التعليم والتكوين العالي.