مرافقة التلاميذ لتحقيق مشروعهم المستقبلي أشرف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أمس، على انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني الإعلامي والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي، الذي يهدف إلى التحسيس، التوجيه، الإعلام والمآلات للتلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، مع النظر في جميع الشعب الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين، الثقافة والفنون. قال بلعابد خلال إشرافه على التظاهرة التي نظمت بقصر الثقافة مفدر زكرياء وبحضور وفد وزاري هام، وزير الاتصال محمد بوسليماني، وزير التكوين والتعليم المهنيين، وزيرة الثقافة وبمشاركة مديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني ومستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وممثلو القطاعات الحاضرة، إن العملية تمت على المستوى المحلي وجميع الولايات ابتداء من 16 أفريل إلى 27 أفريل الماضي، من أجل تحسيس وإعلام التلاميذ بأهمية الاختيارات الصحيحة لضمان النجاح . تمت الأيام الإعلامية المفتوحة على التوجيه المدرسي -حسب الوزير- استثنائيا بقصر الثقافة مفدي زكرياء وعلى مدار ثلاثة أيام، موجهة للجمهور الواسع، التلاميذ وأولياء التلاميذ لفتح المجال أكثر للإطلاع على كل التخصصات والفروع التي تأتي بعد السنة الثالثة ثانوي . سلط الضوء على الفنون، بالنظر إلى استحداث شعبة الفنون في نظام التربية بمعية قطاع الفنون، تكريسا لبرنامج رئيس الجمهورية ومخطط عمل الحكومة، حيث تم إدراج هذه الشعبة لتضاف لباقي الشعب الست، على أن تجتاز أول دفعة "بكالوريا الفنون" دورة 2023/2024، بعد سنتين من الدراسة في أحد الاختيارات الأربعة التي تتفرع عن الشعبة. وأكد وزير التربية الوطنية، أنها شعبة واعدة ولها مستقبل، والدليل الإقبال الكبير وغير المسبوق عليها من مختلف الولايات، هذا ما لوحظ خلال اليوم الأول للأبواب الوطنية المفتوحة للتوجيه لكل الراغبين في اختيار شعبة الفنون، ابتداء من السنة الثانية من التعليم الثانوي . أضاف بلعابد "العمل سيأتي بالإضافة الى عمليات التحسيس التي تستمر لثلاثة أيام تحتوي على العديد من العروض والمعلومات المقدمة من القطاعات الأربعة، بالإضافة الى قطاع الاتصال الذي شارك بفعالية، وهذا بحضور وزير الاتصال الذي يسهم في هذا العمل التحسيسي والإعلامي الهادف" الذي من شأنه أن يلبي الرغبات، الاختيارات والتوجيهات العلمية والتخصص ما بعد المدرسي للتلاميذ. بدورها مديرة مركز التوجيه المدرسي والمهني الجزائر وسط علات نصيرة، قالت إن التظاهرة تهدف الى مرافقة التلاميذ لتحقيق مشروعهم المستقبلي، حيث يتم من خلال الأبواب المفتوحة للتوجيه المدرسي، إقبال التلاميذ على زيارة الشركاء الحاضرين لتوضيح الصورة حول الاختيارات بشكل يضمن النجاح في مشوارهم الدراسي. وبخصوص دور مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، أبرزت المتحدثة دوره الفعال في مرافقة التلاميذ لأجل الإطلاع على رغباتهم والاختيارات وتوجيههم إلى الدراسة والمهن التي تناسبهم، بغرض تحقيق النجاح في آخر المطاف.