كشف أمس قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة المقدم بلطرش عبد القادر، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المجموعة عن حصيلة النشاطات خلال سنة 2012 أن نسبة التغطية الأمنية بلغت 8 . 86٪ بالمائة هذه السنة. ويأتي تسجيل النسبة بعد إنشاء فرقة للأبحاث للدرك الوطني ببريكة وفرقة إقليمية للدرك الوطني بقصر بلزمة مقابل نسبة 25 . 82٪ في السنة الفارطة، وبعد الانتهاء من إنجاز المشاريع المدرجة ضمن المخطط الخماسي 2010 2014 لقيادة الدرك الوطني، و المبرمج خلالها إنجاز الفرق الإقليمية بكل من بلديات، بومية، لارباع، لمسان، الرحبات، اولاد عوف، لازرو، اينوغيسن، تغرغار وبني فضالة، ستبلغ التغطية الأمنية 100٪. وبخصوص ارتفاع عدد الجرائم ضد الممتلكات، أكد المقدم أنها بلغت نسبة01 . 31٪ من جرائم القانون العام، و تتمثل غالبا في السرقات مسجلا ارتفاعا طفيفا مقارنة بسنة 2011. وكشفت الإحصائيات المسجلة خلال نفس السنة أن الجنايات والجنح ضد الأشخاص مثلت 62 . 47٪ من مجموع الإجرام العام، تصدرتها قضايا الضرب والجرح، وأعمال العنف العمدية. كما سجل ارتفاع طفيف في عدد الجرائم المرتكبة ضد الأسرة والآداب العامة التي بلغت نسبتها 34 . 04٪ خلال سنة 2012. واشار قائد المجموعة الى الارتفاع في عدد القضايا المعالجة في جرائم الصناعة والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة، حيث تعرف المنطقة بتواجد ورشات تقليدية لصناعة الأسلحة والذخيرة (البارود) التي تستعمل في الأفراح والمناسبات الأخرى. وفي إطار مكافحة الإجرام بشتى أنواعه وتفتيش أوكار الجريمة اشاد المقدم بلطرش بدور وحدات الدرك التي تمكنت خلال سنة 2012 من تنفيذ 77 مداهمة، قامت خلالها الوحدات الفرعية بإيقاف 75 شخصا مبحوثا عنه من طرف العدالة وحجز 03 مركبات مشكوكا في رقم تسلسلها. كما تم خلال هذه المداهمات حجز 14827 قارورة خمر، 03 بنادق صيد، 9530 بسولة ذخيرة وسيارة نفعية، 12 خرطوشة عيار 12 ملم،07 أسلحة بيضاء ( خناجر)، ونفذت الوحدات الفرعية سنة 2012 ما يعادل 1372 خدمة مرافقة، حيث سجلت نسبة 37٪ بالنسبة لمرافقة الأجانب من مجموع الخدمات المنفذة، كما نفذت 208 مرافقة للقوافل بنسبة تقدر ب25٪، فيما شهدت مرافقات الأموال، الشخصيات، والتحويلات ومرافقة المتفجرات انخفاضا طفيفا. ومن خلال الإحصائيات المقدمة سجل أن معظم حوادث المرور تقع في الفترة الممتدة من الساعة السادسة مساء إلى غاية منتصف الليل بسبب نقص الرؤية، التعب عقب الأشغال اليومية، والتسرع في الوصول إلى المنزل، وكذا الاكتظاظ في حركة المرور بعد نهاية ساعات العمل، كما يلاحظ أيضا أن يوم الأحد هو الآخر يشهد وقوع حوادث للمرور بصفة أكثر كونه يشهد حركة مرورية كثيفة.