بدأت معالم قائمة المسرحين تتضح في فريق مولودية الجزائر حيث سيكون الملغاشي كولوينا رازا على رأس القائمة، بناء على طلب المدرب الفرنسي بوميل بعد الأداء المخيب الذي قدمه لحد الان مع الفريق، وهو ما سيجعل الإدارة مطالبة بإيجاد مخرج مناسب لها بما ان اللاعب مازال مرتبطا بعقد طويل الأمد مع "العميد". خيب اللاعب الدولي الملغاشي كولوينا رازا امال الجهاز الفني لمولودية الجزائر والذي وضعه على رأس قائمة المسرحين عقب نهاية الموسم بعد ان فقد المدرب الفرنسي باتريس بوميل الامل في إمكانية تطور مستوى اللاعب وتقديم الإضافة للفريق خلال المباريات المقبلة. مباراة شبيبة القبائل الأخيرة كانت القطرة التي افاضت الكأس حيث لم يظهر اللاعب بمستوى جيد والأكثر من هذا انه لم يطبق تعليمات المدرب خلال المباراة، مما جعل بوميل ينتقد اللاعب في غرف تغيير الملابس. الإدارة أمام معضلة حقيقية خاصة ان رئيس النادي حاج رجم كان يعتقد انه عقد صفقة الموسم من خلال التعاقد مع أحد هدافي "الشان" ولكنه هو الاخر تفاجأ بمردود اللاعب الذي كان دون المستوى ولكن الاشكال الآن في الطريقة التي سيتم بها تسريح اللاعب الذي مازال مرتبطا بعقد طويل الأمد مع الفريق. مجموعة كبيرة من انصار الفريق لم يجدوا أي تفسير الى سبب عدم ظهور اللاعب الملغاشي بالمستوى الذي ظهر به في "الشأن" الأخير رغم ان البعض منهم أكد ان اللاعب لا يلعب في منصبه الأصلي وهو الأمر الذي جعله يظهر بهذا المستوى الضعيف خلال المباريات التي لعبها. أنصار الفريق صبوا جام غضبهم على الإدارة التي تعاقدت مع اللاعب بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف كاملة. الإدارة مطالبة بإيجاد عرض مالي يليق بها من أجل تسريحه ولكن الإشكال هو تراجع أسهم رازا كثيرا بالنظر الى انه قدم مستوى ضعيف للغاية ومن الصعب إيجاد عرض مالي كبير وحتى في حال تم فسخ عقده سيكون على الإدارة منحه كافة اجوره المتبقية في العقد. الحل الوسط الذي وجدته الإدارة هو إعارته إلى أحد الأندية المحلية، وهناك قد يستعيد مستواه المعهود وتكون حينها الفرصة مواتية من اجل بيع عقده مقابل مالي مميز يقيها من الأسئلة الكثيرة من طرف الأنصار بالنظر الى ان التعاقدات التي قامت بها الإدارة مازالت محل جدل كبير. من ناحية أخرى يحضر الفريق بجدية لمباراة هلال شلغوم العيد حيث لم يقم المدرب بوميل بمنح أي راحة إلى اللاعبين وقام بتوجيه اللوم لهم عقب مباراة شبيبة القبائل الأخيرة التي خسرها الفريق بثنائية وكان بالإمكان أن تكون النتيجة أكبر وهو ما كان سيدخل الفريق في دوامة من الانتقادات. المدرب بوميل أكد للاعبين انه لن يتسامح مع أي تخاذل منهم خلال المباريات المقبلة ومن لا يطبق تعليماته سيكون مصيره الرحيل في نهاية الموسم بما انه يمتلك البطاقة البيضاء من طرف الإدارة حول التعامل مع التعداد وتحديد اللاعبين الذين لا يريد العمل معهم خلال الموسم المقبل. هجوم الفريق مطالب بتقديم مستوى أفضل خلال المواجهة المقبلة حيث يعمل بوميل الى إيجاد السبل الكفيلة بالرفع من مستوى الهجوم الذي يعد النقطة السوداء في الفريق بسبب عدم قدرته على إيجاد الطريق المناسب إلى المرمى وهو الأمر الذي ضيع على الفريق الكثير من النقاط.