أطلقت إدارة مولودية وهران مشاورات لدى تقنيين تحسبا لتعيين مدرب رئيسي جديد لفريقها الأول الناشط في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم موبيليس، حسبما أعلن عنه النادي أمس الثلاثاء. وتدخل ضمن هذا المسعى اللقاءات التي جمعت الحارس القضائي، الذي عينته محكمة وهران منذ بضعة أشهر لتسيير الشركة الرياضية ذات الأسهم للنادي، مع كل من بشير مشري وسالم العوفي وسي الطاهر شريف الوزاني، وفق بيان إعلامي أصدرته إدارة المولودية. وجاء في ذات البيان: ''في انتظار ترسيم قدوم شركة ''هيبروك''، قررت إدارة مولودية وهران بقيادة الحارس القضائي الحبيب دحو بن عودة الشروع في التحضير للموسم 2023-2024، من خلال البحث عن مدرب رئيسي للإشراف على العارضة الفنية للفريق الأول''. وأضاف: ''في هذا الإطار، تمت سلسلة من المفاوضات مع عدة تقنيين استجابوا لدعوة إدارة النادي. ويتعلق الأمر بسي الطاهر شريف الوزاني وبشير مشري وسالم العوفي. هؤلاء قدموا بعض الأفكار ووجهة نظرهم بخصوص وضعية النادي''. ويرتقب أن يتم نقل ملكية مولودية وهران إلى شركة ''هيبروك'' المختصة في النقل البحري للمحروقات، وهو المسار الذي انطلق منذ بضعة أشهر وتكلل لحد الآن بتنازل أعضاء الشركة الرياضية ذات الأسهم للنادي عن أسهمهم لصالح النادي الهاوي، تمهيدا لتنازل الأخير بدوره لنفس الأسهم لفائدة ''هيبروك''، تطبيقا لورقة الطريق التي وضعتها الأطراف المعنية. وقررت الإدارة الحالية للمولودية الشروع في تحضير الموسم المقبل لتجنب سيناريو الموسم الفارط الذي تميز بتأخر كبير في التحضير للبطولة ما انعكس بالسلب على الفريق الذي انتظر إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة لضمان بقائه في الرابطة الأولى. ويضع الحارس القضائي تعيين مدرب رئيسي كأولوية بعد إعلان المدرب عمر بلعطوي، الذي قاد التشكيلة الموسم الفارط، نهاية مهمته مع النادي رافضا أي عرض محتمل لتجديد عقده. يذكر أن النادي الوهراني يتواجد أيضا تحت طائلة عقوبة المنع من الانتدابات بسبب ديونه تجاه لاعبين ومدربين سابقين، في الوقت الذي قدم فيه مؤخرا أغلبية لاعبيه الحاليين إعذارات إلى الإدارة للمطالبة بتسوية أجورهم المتأخرة قبل اللجوء إلى لجنة المنازعات، ما يهدد الفريق بمغادرة جماعية لعناصره هذه الصائفة.