500 متطوع متواجدين في أماكن نشوب الحرائق 4 قوافل تضامنية تضم 30 طنا من المواد الغذائية والأفرشة تنصيب خلية يقظة تسهر على متابعة الوضع عبر جميع ولايات أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أن فرق التطوع التابعة للهلال مجندة عبر جميع الولايات التي اجتاحتها الحرائق لتقديم المساعدة لفائدة المتضررين بكل من ولاية جيجل، بجاية، البويرة وسكيكدة والمشاركة في عمليات إسعاف وإجلاء العائلات من منازلهم، كاشفة عن تقديم 30 طنا من المواد الغذائية والأفرشة والمياه المعدنية ومجموعة من الأدوية. قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ل«الشعب"، إن عناصر الهلال الأحمر على مستوى الولايات المتضررة بالحرائق استجابت للنداء على الفور، وتنقلت خلال الساعات الأولى إلى هذه المناطق لإغاثة المتضررين في إطار الاستجابة السريعة للكارثة والتنسيق المستمر مع السلطات المحلية، مشيرة إلى تنصيب خلية يقظة تسهر على متابعة الوضع عبر جميع ولايات الوطن، من أجل التحرك السريع والاستعداد لتقديم المساعدة تحسبا لوقوع أي طارئ. وأضافت حملاوي أن المساعدات الأولية المستعجلة للمتضررين، شملت تقديم 30 طنا من المواد الغذائية والأفرشة والمياه المعدنية، وكذا الأغطية والمستلزمات الطبية من الأدوية، إلى جانب انتقال فرق طبية تابعة للهلال الأحمر إلى مختلف المناطق التي اجتاحتها الحرائق والتي تضم أطباء نفسانيين يسهرون على تقديم الدعم والتكفل النفسي للعائلات المتضررة. وأشارت حملاوي إلى أن 500 متطوع في الهلال الأحمر كانوا متواجدين في أماكن نشوب الحرائق منذ اللحظات الأولى، وساهموا رفقة أعوان الحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي في إجلاء المواطنين، ولا يزالون إلى حد الساعة في الميدان، بالإضافة إلى تنقلها الى الأماكن المتضررة في البويرة وبجاية والوقوف على إمكانات اللجان الولائية وتقديم الدعم المعنوي والمادي بالتنسيق مع السلطات العمومية. وأوضحت حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري خصص 3 قوافل عاجلة من الإسعافات الأولية والمواد الأساسية وجهت إلى المناطق المتضررة في ولايات جيجل، بجاية والبويرة، في أول يوم من اندلاع الحرائق، وقافلة أخرى أرسلت أمس الى ولاية سكيكدة بعد وقوفها شخصيا على الوضع في الولايات المتضررة وتحديد أهم احتياجات السكان المتضررين من الحرائق، مشيرة إلى أنه تم تجهيز مركز الإيواء بالأخضرية بالمكيفات الهوائية. وأضافت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن العملية التضامنية مع سكان المناطق المتضررة من الحرائق متواصلة في المراحل القادمة بالتنسيق مع السلطات المحلية للولايات من أجل تحديد الاحتياجات وتقديم المساعدات، مبرزة بأن مخزون الهلال الأحمر جاهز للاستجابة السريعة للكوارث ولأي طارئ من خلال لجنة دائمة تسهر على الاستجابة السريعة للكوارث وتعمل بالتنسيق مع اللجان الولائية والتعاون مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر. وأفادت محدثتنا أن الهلال الأحمر الجزائري يسهر على مرافقة جهود السلطات المحلية إلى غاية إخماد الحرائق بشكل تام من خلال المتابعة المستمرة لفروع الهلال الأحمر عبر الوطن الذي يضم 800 فرع محلي، ووفق إستراتيجية مبنية على الاستجابة السريعة وتقديم المساعدات والمساهمة في عمليات الإغاثة والإجلاء في المرحلة الأولى والاستمرار في تقديم مساعدات إنسانية مختلفة تحددها احتياجات المتضررين في مرحلة ما بعد الكارثة.