الإنجليزية في الرابعة ابتدائي وأساتذة متخصصون لتدريس التربية البدنية النتائج الحسنة المحققة في «البيّام» والبكالوريا ترجع إلى استقرار الموسم تزويد 1200 مدرسة جديدة باللوحات الرقمية كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن الدخول المدرسي المقبل سيعرف كثيرا من المستجدات، تتعلق بالتحسينات الجديدة الخاصة بامتحان تقييم المكتسبات والرقمنة الكلية لقرارات التمدرس التي تهدف أساسا إلى تسهيل عمل الأسرة التربوية. أوضح وزير التربية الوطنية خلال إشرافه على ندوة وطنية لتقييم امتحان مكتسبات التعليم الابتدائي وضبط الجاهزية للدخول المدرسي المقبل، أمس، بثانوية الرياضيات بالقبة، أن الامتحان سيشهد تحسينات لأخذ شكلا جديدا خلال الموسم الدراسي المقبل، مشيرا إلى النتائج الحسنة المحققة في شهادتي «البيام»و»البكالوريا» التي ترجع إلى الاستقرار الذي عرفته السنة الدراسية. وخصص الشق الأول من الندوة لتقييم امتحان المكتسبات وتقديم حصيلة تقارير الندوات الجهوية والاطلاع على جملة التوصيات الواردة من الميدان، في سبيل إنجاح هذا التوجه الجديد في المنظومة التقييمية المدرسية، وهذا من خلال إضفاء التحسينات اللازمة على هذا الامتحان الذي أخذ الشكل الجديد في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية القاضي بإعادة النظر في المنظومة التقييمية المدرسية، مشيرا إلى تتويج الندوة بجملة من المخرجات لتحسين شكل ومضمون هذا الامتحان. وخصصت الثلاثة أيام من الندوة الوطنية - حسب بلعابد - للوقوف على آخر تحضيرات الدخول المدرسي المقبل، لاسيما ما يتعلق بالتأطير الإداري والبيداغوجي، عمليات الرقمنة، الوضعية المالية والتكفل إلى غاية نهاية السنة الجارية، التنظيم التربوي، الهياكل والتجهيزات، هياكل الدعم، عمليات الدعم المدرسي ومستجدات الدخول المدرسي المقبل. وبشأن التحسينات والمستجدات التي سيشهدها الدخول المدرسي المقبل، أشار وزير التربية إلى توسيع تدريس اللغة الإنجليزية للسنة الرابعة من التعليم الابتدائي، والانتقال من تدريس التربية البدنية في الابتدائي من أساتذة العربية إلى أساتذة متخصصين ومؤهلين. وأضاف بلعابد: ستتم مواصلة عمليات الرقمنة في عمليات كثيرة وحيوية مثل تسيير التمدرس للسنة الدراسية المقبلة، من خلال رقمنة قرارات التمدرس، واستخراجها حصرا على المنصة الرقمية فقط، ولن تعتمد القرارات غير المستخرجة من الوزارة على غرار «التوجيه، إعادة التوجيه والطعن بداية من الدخول المدرسي، بالإضافة الى النظام التربوي الذي سيحترم التعداد والشروط لإضفاء الشفافية». وأكد المسؤول الأول على القطاع اعتماد الرقمنة الكلية للتعاقد الذي سيكون عبر المنصة الرقمية ووفق معايير وسلم معتمد، بالإضافة إلى الحركة التنقلية للأساتذة التي سمحت بحصول 93 بالمائة من الأساتذة على رغباتهم، 50 بالمائة تحصلوا على الرغبة الأولى، موضحا أن الأمر لم يكن ليتحقق لولا الرقمنة. وأشار أيضا إلى ترقيم السكنات الوظيفية وإلغاء قرارات الاستفادة الحالية، واستبدالها عن قرارات جديدة للنظام التربوي للوزارة، ناهيك عن توسيع استعمال اللوحات الرقمية، حيث سيتم تزويد 1.200 مدرسة جديدة باللوحات الرقمية خلال الدخول المدرسي المقبل، مع العمل على تنفيذ البرنامج القطاعي للتحسيس والوقاية من العنف في الوسط المدرسي ومخاطر الإدمان على المخدرات، وكذا تعميم إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ في جميع الابتدائيات، لتفعيل دور الأولياء في الحياة المدرسية وانعكاسه على تمدرس التلاميذ. وأكد وزير التربية الوطنية ختاما، أن الدخول المدرسي المقبل سيكون مميزا ويعرف كثيرا من المستجدات التي تم التطرق الى جزء منها خلال ورشات الندوة الوطنية التي خصصت لهذا الغرض، في حين سيتم الإعلان عن البقية في آجالها، داعيا الجميع إلى التجند لإتمام كل العمليات في وقتها.