يجري بمعسكر، على قدم وساق، التحضير للدخول المدرسي، 2023-2024، من خلال المتابعة اليومية لمدى تقدم نسبة الأشغال، بورشات مشاريع انجاز الهياكل التربوية، المبرمجة لاستقبال التلاميذ بعدة بلديات. سجّلت مصالح ولاية معسكر، مشاريع ل06 مجمعات مدرسية، منها مجمعين مدرسيين مبرمجين لإعادة الفتح بعد عمليات رد الاعتبار، في بلديات معسكر موقع 2540 مسكن اجتماعي و02 ببلدية تيغنيف، إضافة إلى مجمع مدرسي ببلدية عقاز، وإعادة فتح مدرستين ابتدائيتين بكل من المزايدية ببلدية الحشم، ودوار سيدي محمد بن يحيى بلدية غريس، بعدما تمّ الانتهاء من إعادة تهيئتهما. ولقي العمل على تهيئة المدرسة الابتدائية بدوار سيدي أمحمد بن يحيى، ببلدية غريس، ومدرسة المزايدية بالحشم، استحسان المواطنين، بعد أن أغلقت هذه الهياكل التربوية أبوابها أمام المتمدرسين من سكان المناطق المعزولة، بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها في العشرية السوداء، إلى أن قرّر السكان العودة إلى أراضيهم ومساكنهم الريفية بعد استتباب الأمن وعودة الاستقرار، فضلا عن مشاريع التنمية التي استفادت منها المناطق النائية وشجّعت على عودة السكان لأراضيهم، ويأتي استحسان المواطنين لقرار إعادة فتح مدرسة سيدي بن يحيى والمزايدية، بعد أن نالت من أبنائهم الظروف الصعبة للتنقل مسافات طويلة لقاء الالتحاق بمقاعد الدراسة، ما تسبّب في امتناع الكثير من التلاميذ عن التمدرس ومغادرة مقاعد الدراسة في عمر مبكرة، في وقت يعتبر العلم سلاح الشعوب وغذاء عقولها. كما سجّلت السلطات المحلية، مشاريع لإنجاز 143 قسم توسعة في الطور الابتدائي، ضمن مشاريع البرنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وبرامج المخططات البلدية للتنمية، عملا على القضاء على الاكتظاظ والحدّ من نظام التناوب، زيادة على إنجاز 10 مطاعم مدرسية وتهيئة وصيانة 31 مدرسة عبر بلديات الولاية، تشمل أشغال الكتامة والصيانة. أما بالنسبة إلى الطور المتوسّط سيتمّ استلام 04 أقسام توسعة بمتوسطة أمحمد منصوري ببلدية العلايمية، التي عانت كثيرا من مشكلة اكتظاظ حجرات التدريس، ما أشعل فتيل الاحتجاجات في المواسم الدراسية السابقة، في حين سيتم استلام ثانوية بطاقة 800/200 ببلدية سجرارة ضمن مشاريع البرنامج القطاعي غير الممركز. في الموضوع، قال الأمين العام لولاية معسكر، عزوز عبد الوهاب، لدى ترؤسه اجتماعا لمجلس الولاية التنفيذي، لمتابعة تحضيرات الدخول المدرسي 2023-2024، أن الدولة حريصة على بذل المزيد من الجهود، الرامية لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وتحقيق نتائج ايجابية، تخدم مستقبل الوطن الذي يتواصل بناؤه بسواعد الناشئة، ومن أجل ذلك، يتمّ العمل على برمجة مشاريع معتبرة لفائدة قطاع التربية، استجابة للاحتياجات وتحقيقا للأهداف المرجوة من تحسين ظروف التمدرس.