كشف مدير التكوين المهني والتمهين بولاية تندوف علال الطيب، أن الدخول المهني الحالي قد شهد حركة إصلاحات متسارعة تتسم بالسعي الحثيث من أجل تكريس التناغم والتكييف التام مع متطلّبات سوق الشغل بصفة عامة والقطاع الاقتصادي على وجه الخصوص. أوضح المتحدث، أن لجنة الشراكة على مستوى الولاية، التي عقدت اجتماعها في جوان الماضي، قد سطّرت برنامجاً يخص عروض التكوين، حيث خلُص الاجتماع الى تخصيص 1082 منصباً بيداغوجياً في مختلف أنماط التكوين مشيراً الى أن نسبة التسجيل قد بلغت 85,67%. يحصي قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية تندوف، 1092 منصب تكويني مفتوح، منها 257 منصباً في التكوين الإقامي، 407 منصباً في التكوين عن طريق التمهين، و180 منصباً لتكوين المستفيدين من جهاز منحة البطالة، فيما خصّص للتكوين في الوسط الريفي وتكوين المرأة الماكثة بالبيت 100 منصب بيداغوجي لكل منهما. يضم قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية تندوف، 75 تخصصاً موزّعة على 14 شعبة مهنية، حازت فيها شعبة البناء والأشغال العمومية على حصة الأسد من التخصصات ب13 تخصصاً مفتوحاً. وتأتي شعبة تقنيات الإدارة والتسيير وشعبة الكهرباء، الإلكترونيك والطاقة في المرتبة الثانية ب10 تخصصات لكلٍ منهما، في حين تتذيّل شعبة تقنيات السمعي البصري سلّم الترتيب بتخصّص وحيد مفتوح أمام المتربّصين. أبرم المعهد الوطني المتخصّص في التكوين المهني بتندوف، اتفاقية توأمة مع نظيره ببئر العاتر بولاية تبسة، للتكفّل بتكوين شباب ولاية تندوف للحصول على شهادة تقني سامي في تخصصات المناجم ضمن نمط التمهين، مع ضمان التكفّل بالإيواء والإطعام طوال فترة التمهين. في سياق متصل، تم إدماج 03 متمهنين على مستوى منجم غار جبيلات في تخصصات الوقاية والأمن المنجمي، وسائق آليات استغلال المناجم للشباب القاطنين بقرية غار جبيلات، من مجموع 1514 متربصاً استقبلهم، يوم أمس، مركزا التكوين المهني والتمهين بولاية تندوف.