أكّد أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر الدكتور حسين دوحاجي، أن أسطورة الجيش الصهيوني الأقوى في المنطقة سقطت ومرغت في التراب، وانتهت إلى الأبد، ليلة السابع أكتوبر الجاري بعد هجوم المقاومة على قواعد الكيان الصهيوني ومستوطنات غلاف غزة، وهي مختلفة اختلافا جذريا عن سابقاتها، ليتحدث في لقاء مع "الشعب" عن تداعيات الحرب على الفلسطينيين وآثارها على المنطقة. وقال دوحاجي إنّ قوة الردع والقوة الاستخبارية لجهاز الموساد والشاباك، فشلت في التنبؤ بالهجوم، وعليه سقطت إلى الأبد ويحتاج ترميمها إلى عقود من الزمن، إن تمكن الكيان الصهيوني من البقاء في الوجود، خاصة بعد ما تم تداوله من أخبار حول "غنيمة" رجال المقاومة الفارهة، المتمثلة في توثيقات المعلومات الاستخبارية والخرائط والخطط العسكرية، بما في ذلك القوائم الاسمية للجواسيس والمتعاملين مع الكيان داخل غزة وفي المنطقة برمّتها، وإحدى القواعد السرية للموساد، وهو ما شكّل ضربة قاصمة لجيش الكيان وداعميه، فضلا عن أسر عدد كبير من الجنود والضباط السامين من نخبة الجيش لأول مرة في التاريخ، وهو ما يسبّب - حسب الخبراء - الجنون والهستيريا التي أصيب بها قادته على الصعيدين الإقليمي والدولي.