تشكل زراعة غرس أشجار الزيتون ولاية عين الدفلى من بين إحدى أولويات قطاع الفلاحة بمنطقة حسب البرنامج الذي خصصته وزارة الفلاحة والذي قدر بزرع 5 آلاف هكتار ضمن المخطط الوطني للدعم الفلاحي والتجديد الريفي، الأمر الذي منح فرص فتح وحدات استثمارية لإنتاج زيت الزيتون. ملف شعبة انتاج الزيتون بالقطاع الفلاحي لا يختلف عن انتاج القمح أو البطاطا والفواكه في منظور فلاحي الولاية التي تتجه الى تجسيد مشروع 5 آلاف هكتار التي خصصتها وزارة الفلاحية والتنمية الريفية والذي عرف إقبالا كبيرا من طرف سكان المداشر وأصحاب المشاريع الإستثمارية كما هو الحال في حمام ريغة وعين التركي وتبركانين بمنطقة بني حي وأولاد بن سعيد وعين الأشياخ حسب رئيس الغرفة الفلاحية الحاج جعلاني الذي أكد ل “الشعب" أن منح هذه الحصة من طرف وزير الفلاحة لمنطقته مكسب لتنمية الولاية وخلق مناصب شغل وتدعيم شعبة الزيتون التي خصصت لها الولاية حيزا في عملية الإنتاج ضمن محيط الأراضي القابلة لهذا النوع من الإنتاج الذي تضاعف حسب قول ذات المسؤول الذي يمتلك دراية كبيرة بالواقع الفلاحي لعين الدفلى. وحسب قوله، فإن مناطق بطحية والماين وبلعاص وواد الجمعة والجمعة أولاد الشيخ والمخاطرية والعبادية وتبركانين وبوراشد وبومدفع وحمام ريغة وعين التركي وبئر ولد خليفة وجندل وجليدة تنتشر بها هذا النوع من الزراعة. هذه الكثافة في عمليات الغرس شجعت مستثمرين لإنشاء وحدات صناعية لاستخراج زيت الزيتون وعددها 6مصانع، مما فتح الباب لتصدير هذا المنتوج للدول الأوروبية خاصة إسبانيا التي تستهلك كثير من زيت الزيتون لبلدية سدي لخضر ذي النوعية العالية. هذه الحركة في غرس أشجار الزيتون بمناطق واسعة من الولاية جعلت إدارة القطاع تتحرك رفقة الغرفة الفلاحية لتنظيم هذه الشعبة ومارقبة الفلاحين في عمليات الإستصلاح وتنفيذ المخطط الفلاحي لوزارة الفلاحة، حسب رئيس الغرفة الفلاحية لعين الدفلى.