ستنطلق فعاليات المعرض الدولي للصناعة في الفترة الممتدة بين 28 الى 30 نوفمبر بمشاركة 160عارضا جزائريا وأجنبيا، يهدف الى تبادل الخبرات وتعزيز فرص التعاون بين الصناعيين رجال الأعمال والمستثمرين والموزعين، كما يعد فرصة لتطوير علاقات تجارية جديدة بين الدول المشاركة. قالت ممثلة الصالون سارة وعراب خلال ندوة صحفية حول صالون "اكسبو سينا" بفندق غولدن توليب نايا بالعاصمة، إن هذا الحدث الدولي المنظم تحت رعاية وزارة الصناعة سيجمع أبرز الشركات العمومية والخاصة الناشطة في مختلف الصناعات، بالإضافة الى مشاركة 6 دول الجزائر، تركيا، ألمانيا، فرنسا، السويد والإمارات المتحدة لتبادل الخبرات. يفتح هذا الحدث الدولي المجال للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب، على مدى 3 أيام، لتبادل الرؤى والأفكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة بينهم، كما انه يشجع المساهمة لرفع الناتج الداخلي الخام إلى 15 بالمائة، إنشاء منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الصناعيين والعارضين، تلبية الاحتياجات وإيجاد الحلول التي تواجهها الصناعة واكتشاف آخر التقنيات المستعملة في المجال الصناعي. تنتمي الشركات الجزائرية المشاركة في معرض"اكسبو سينا" الى صناعات مختلفة، الصناعة الإلكترونية، الصناعات الغذائية والصناعات الكيميائية والبترو كيماوية، الميكانيكية والصناعات المصنعة والصناعات التقليدية، العتاد والميكانيك، إضافة الى الشركات الجديدة متكاملة الحلول الصناعية الممثلة في 300 علامة، كما ستشهد مشاركة 6 آلاف زائر محترف من جميع أنحاء الوطن والدول المجاورة. وفي ردها على سؤالنا حول مرافقة المؤسسات المصغرة المشاركة في الصالون، صرحت مسؤولة المعرض الدولي للصناعة، أن الصالون سيرافق الشركات المصغرة لأجل التمركز في السوق الوطنية وتذليل العقبات أمامها، كما يضمن تقديم مشاركين لها لضمان استمراريتها، وسيتم أيضا عقد شراكات بينها وبين مؤسسات رائدة في مختلف المجالات لتطوير نشاطها. سيشهد الصالون تنظيم محاضرات وجلسات نقاش رفيعة المستوى، يقدمها مجوعة من الخبراء، والمحترفين في هذا المجال، وسيتم خلالها تناول إشكاليات ومحاور ذات صلة كالابتكار، احدث التقنيات، الصيانة الصناعية، الخدمات الصناعية، تمويل المشاريع وغيرها، هذا ما سيسلط عليه الضوء خلال الحدث، كون الكثير من المؤسسات المصغرة تجهل التمويلات الجديدة التي وضعتها الحكومة تحت تصرف أصحاب المشاريع. وبشأن المنصة الصناعية، قالت مسؤولة المعرض إنها تنطلق مع انطلاق الحدث توضع تحت تصرف العارضين والزوار، يتم من خلالها تبادل الأفكار حول مختلف المجالات الصناعية، خاصة بين الشركات الرائدة في الصناعة والصناعيين الجدد، كما تعد فرصة للوقوف عند التطورات التي عرفها المجال الصناعي. الجدير بالذكر، أن المعرض الدولي في الجزائر يعد الحدث الأبرز في القطاع الصناعي، يعول عليه في تعزيز لتبادل الخبرات والتعاون من خلال تبادل المعلومات مع التنسيق بين الصناعيين في جميع المجالات والوقوف على فرص الاستثمار والشراكة في القطاعات ذات الصلة بالمشاريع الاقتصادية الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.