ثمن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي، من بومرداس، المجهودات التي تبذلها الدولة لترقية القطاع الفلاحي ومرافقة الفلاحين والمنتجين، في إطار نظرة واستراتيجية رئيس الجمهورية لدعم القطاع، من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرا "أن النشاط الفلاحي يشكل محورا أساسيا في مسار التنمية الشاملة للجزائر، الأمر الذي جعله يعنى باهتمام خاص في مختلف البرامج والمخططات التنموية التي تسعى الى تعزيز الأمن الغذائي المقرون بالسيادة الوطنية". احتضنت، أمس، كلية التكنولوجيا بجامعة بومرداس، فعاليات إحياء الذكرى 49 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، تحت شعار "الفلاحة أساس التنمية المستدامة". في كلمته الافتتاحية أمام المشاركين في الندوة، جدد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أهمية النشاط الفلاحي والدور المحوري والاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني والرفع من مداخيل الجزائر خارج قطاع المحروقات وكذا أهم التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لترقية الإنتاج الوطني ومرافقة الفلاحين، مشيرا "أن الاتحاد يواصل نقل انشغالات الفلاحين والاستماع الى مشاكلهم واقتراحاتهم لتطوير مختلف الشعب المنتجة وتوفير البذور والأسمدة ووسائل الإنتاج. كما أننا رسمنا طريقا للدفاع عن فئة الفلاحين والموالين وكل المستثمرين في الميدان". وجدد الأمين العام عبد اللطيف ديلمي، في ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، تأكيده، بهذه المناسبة، "على مواصلة العمل وبنفس العزيمة للمساهمة في تطوير القطاع الفلاحي والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للجزائر، خاصة وأن هذا القطاع الحيوي كان من ضمن الاهتمامات الرئيسية في برنامج رئيس الجمهورية، بالنظر الى أهميته ودوره في تحقيق الأمن الغذائي المقرون بالسيادة الوطنية".