اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود"، الجيش الصهيوني بالمسؤولية عن إطلاق النار على قافلة من مركبات المنظمة في 18 نوفمبر الماضي، والتي اسفرت عن مقتل شخصين من أعضاء المنظمة. قال أحد أعضاء منظمة أطباء بلا حدود، إنه شاهد قناصة على سطح أحد المباني، وكذلك دبابات قبل وقت قصير من إطلاق النار. وطالبت المنظمة الدولية، السلطات الصهيونية بتقديم توضيح وكذلك بإجراء تحقيق مستقل. إلى ذلك قالت المنظمة أن الكيان الصهيوني يشن حربا ضد غزة كلها وليس ضد حركة حماس فقط. من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كاملا، مؤكدة أنه لا مبرر للعنف وحرمان الناس من احتياجاتهم. ووصفت المنظمة -في مؤتمر صحفي لرئيسها كريستوس كريستو بالعاصمة الأردنية عمّان- الوضع في قطاع غزة بالكارثي الذي تخطى حدود الأزمات الإنسانية، لافتة إلى أن المستشفيات في القطاع لا تعمل، والهجمات دمرت المرافق الصحية. وقال كريستو إن الكيان المحتل فرض حصارا كاملا على غزة منذ بدء الحرب التي قتل خلالها الأطفال والعائلات، وإن من حاولوا الهروب وجدوا أنه لا مكان آمن. ودعا رئيس المنظمة إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على أنه "لا يوجد أي تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين. وقال إنه لا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبي جرائم الحرب وأعمال العنف ضد المدنيين في غزة. وفي وقت سابق قال مسؤول المنظمة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، ودعا المجتمع الدولي إلى الدفع نحو السماح بدخول المزيد منها دون قيود وإلى قطاع غزة بأكمله.