نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريراً قالت فيه إن حزب "العمال" البريطاني علّق عضوية نائبة بسبب حديثها عن الإبادة في غزة. وتواجه النائبة كيت أوسامور تحقيقاً داخلياً بسبب منشور على منصات التواصل الاجتماعي. في رسالة وجّهتها لأعضاء منطقتها ذكرت الحرب على غزة كواحد من الأمثلة عن الإبادة. وأكد مسؤولو الحزب تعليق عضوية أوسامور، التي كانت مسؤولة عن شؤون التنمية الدولية في حكومة الظل السابقة، بزعامة جيرمي كوربن، وتجلس في المقاعد الخلفية، بقرار من مسؤول الانضباط سير ألان كامبل، "بانتظار نتائج التحقيق". وكتبت أوسامور منشورها يوم الجمعة قائلة: "غداً هو يوم ذكرى الهولوكوست، يوم دولي لتذكّر 6 ملايين يهودي قتلوا في أثناء الهولوكوست، والملايين من الناس الآخرين الذين قتلوا بسبب الاضطهاد النازي للجماعات الأخرى، والإبادات الأخيرة في كمبوديا ورواندا والبوسنة، والآن في غزة". وسارع قادة الجالية اليهودية في بريطانيا لشجب تعليقها، وأصدرت لاحقاً اعتذاراً عن "أيّ أذى تسببت به". وكانت أوسامور في الطائرة يوم الأحد، وعلقت عضويتها مع هبوطها في المطار، حسب مصادر عمالية. ووصفت أوسامور، في منشورات لاحقة على إكس، الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية" وليس إبادة. ومن المتوقّع أن تجري مناقشات مع سير كامبل، في الأيام المقبلة.