قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، إن الاحتلال الصهيوني منع دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل، التابع لها في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، منذ نحو أسبوع ما أدى لوفاة ثلاثة مرضى. نفت الجمعية في بيان صحافي أمس أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) "ادعاء الاحتلال بإدخاله أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى، أو أي أجهزة طبية أخرى"، مؤكدة أن "قوات الاحتلال دمرت أجهزة ومعدات طبية خلال اقتحامها للمستشفى، وكذلك الاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل اعتقال تسعة من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى، وخمسة من مرافقي المرضى". وأضافت: "يواصل الاحتلال منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل في ظل استمرار حصاره لليوم الحادي والعشرين على التوالي بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية". هذا، وحث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء السبت، سلطات الاحتلال على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين في مستشفى الأمل بمدينة خانيونس، "على الفور". وأعرب غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء "تقارير مداهمة مستشفى الأمل، واعتقال عاملين صحيين ومرضى وإلحاق أضرار بالمنشأة، ومصادرة أصولها ومتعلقات شخصية". وأضاف: "نحث على الإفراج الفوري عن المرضى والعاملين الصحيين". وشدد غيبريسوس، على "ضرورة حماية الرعاية الطبية في جميع الأوقات".