أكدت رئيسة «تجمع أمل الجزائر» فاطمة الزهراء زرواطي، أمس السبت، بوهران، أن دفاع الجزائر عن الشعوب المظلومة هو وفاء منها لمبادئها وقيمها الراسخة. قالت زرواطي خلال تنشيطها تجمعا شعبيا بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، أن دفاع الجزائر عن الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعبان الفلسطيني والصحراوي ومن خلال كل المنابر الدولية والإقليمية وبكل الوسائل القانونية الممكنة، هو «وفاء لمبادئها وقيمها الراسخة عبر الزمن ووفاء لشهدائها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والاستقلال». وأكدت أن عضوية الجزائر غير الدائمة بمجلس الأمن للأمم المتحدة «توفر فرصة للدبلوماسية الجزائرية للدفاع بقوة عن القضايا العادلة في العالم وإبراز حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي يعاني حاليا من عدوان صهيوني غاشم وسط صمت للقوى العظمى التي كثيرا ما تغنت بحقوق الإنسان». وأضافت نفس المتحدثة، أن عضوية الجزائر في مجلس الأمن الأممي، يشكل فرصة أيضا «من أجل الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، باعتبار دولته هي آخر مستعمرة في إفريقيا وتطبيق لوائح منظمة الأممالمتحدة التي أكدت على حق هذا الشعب في تقرير مصيره من خلال استفتاء حر ونزيه». ودعت زرواطي مناضلي حزبها من الشباب، إلى «التحلي بالوفاء تجاه شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الجزائر واستقلالها ومواصلة رسالة الشهداء عبر خدمة الجزائر والدفاع عن مصالحها وصيانة وحدتها الترابية».