تتواصل الدورات التكوينية في مجال الطاقة، التي تحرص وزارة الاتصال على تنظيمها لفائدة الصحفيين المكلفين بتغطية القمة السابعة لمنتدى الغاز، التي ستنعقد خلال أسبوع بالعاصمة الجزائر، حيث تعتبر المحاضرة التي تم تنظيمها نهار أمس، بمقر وزارة الاتصال، إحدى هذه المبادرات التي تؤكد مرافقة المسؤول الأول عن القطاع للصحفيين من خلال التكوين والتوجيه، من أجل إعلام وطني محترف، يشرّف صورة الجزائر الجديدة خلال هذا الحدث الجيوسياسي العالمي. تطرق الخبير الدولي في قضايا الطاقة، نورالدين جغليل، أمس، في محاضرة بمقر وزارة الاتصال، حول «الرؤية الجديدة للسوق النفطية»، من تنظيم هذه الأخير وتحت إشراف المسؤول الأول عن الوزارة، الدكتور محمد لعقاب، بحضور مديري المؤسسات الإعلامية العمومية ونخبة من الخبراء والمحللين، تطرق إلى المعطيات والمتغيرات التي تتحكم في تجديد أسعار برميل النفط. وشكلت جملة المحاور التي تضمنتها الندوة، معارف أساسية بالنسبة للصحفيين المقبلين على تغطية القمة السابعة لمنتدى الغاز، التي بدأ عدها العكسي على محور زمني لا يتجاوز الأسبوع. ومما جاء في طرح الخبير المحاضر، تناوله المقاربات الأساسية المعتمدة في تحديد أسعار النفط، ومعادلة العرض والطلب التي تخضع لها سوق الطاقة العالمية، متأثرة بالمؤشرات الكلية للاقتصاد العالمي، إضافة إلى منحنيات أسهم كبرى الشركات العالمية في سوق البورصة، حيث يرتبط تراجع الاقتصاد الوطني ارتباطا وثيقا بانخفاض قيمة أسهم البورصة، بحسب الخبير في شؤون الطاقة. بالمقابل ذكر نورالدين جغليل جملة من التقارير العالمية، الصادرة عن منظمات وهيئات دولية، التي تتدخل في عملية تحديد أسعار برميل البترول بأسواق الطاقة، من بينها التقرير الأسبوعي للوكالة الأمريكية للبترول الذي يصدر دوريا كل يوم أربعاء، إضافة إلى التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية وتقرير منظمة أوبك. في سياق متصل، أعلن الخبير الدولي في الطاقة عن اتفاق مع وزير الاتصال محمد لعقاب حول مشروع تكوين صحفيين لمدة 3 أسابيع في مجال الاقتصاد الطاقوي.