أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، بالجلفة، أن الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، المصادفة لتاريخ 24 فبراير من كل عام، تشكل "محطة هامة في مسار بناء البلاد". قالت حنون خلال تنشيط لقاء مع إطارات الحزب ومناضليه بقاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة بمدينة الجلفة، إن إحياء ذكرى 24 فبراير "فرصة للاحتفال بالأمجاد والاعتزاز بالمسار التحرري وكذا استرجاع كل خاصيات السيادة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للبلاد". وبعد أن سجلت الأمينة العامة لحزب العمال أن الجزائر بذلت "جهودا كبيرة من أجل استكمال المسار التنموي للبلاد والانفتاح الإعلامي والسياسي"، شددت على ضرورة العمل على "تحصين البلاد وتمتين النسيج الوطني". وأخذت القضية الفلسطينية وما يحدث بالخصوص في غزة من إبادة لشعب يقاوم من أجل تحرير بلاده، حيزا كبيرا من كلمة حنون، التي أشادت بالموقف الجزائري، شعبا وحكومة، لنصرة هذه القضية العادلة. وقالت في هذا الشأن، إن الجزائر "عملت دون هوادة على إصدار عدة قرارات في مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لشعب سلطت عليه قوى الشر والإمبريالية العالمية التي تقودها أمريكا، كل أشكال المعاناة والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري".