طالب الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة "أكديم إزيك" بالسجن المحلي أيت ملول 2، اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التدخل العاجل وتوفير الحماية اللازمة لهم داخل السجن مع ترحيلهم إلى سجون قريبة من محل سكنى عائلاتهم وذويهم بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين وكل المتورطين في ما يتعرضون له من حرمان واستهداف داخل السجن. أعلن الأسرى المدنيون الصحراويون من مجموعة "أكديم ازيك"، الشروع في إضراب إنذاري عن الطعام يومي الخميس والجمعة المقبلين، رفضا للممارسات العنصرية والانتهاكات المفروضة من طرف إدارة السجن، واحتجاجا على تدهور ظروفهم اعتقالهم والتمييز العنصري المرتكب من طرف مدير السجن في حقهم. وقالت "رابطة حماية السجناء الصحراويين"، أنه بعد تعرض الأسرى للمنع من الاتصال الهاتفي وللتهديد بالحرمان من كافة الحقوق الأساسية والمشروعة من طرف مدير السجن، قرروا الخوض في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة. تواطؤ إدارة السجن وأعربت عائلات الأسرى المدنيين: محمد أحنيني الروه باني، ابراهيم ددي اسماعيلي وسيد أحمد فراجي أعيش لمجيد عن مخاوفها من "استمرار مدير السجن المذكور في استهداف أزواجهم وآبائهم داخل المؤسسة السجنية، دون أدنى تدخل من المندوبية العامة لإدارة السجون، ما يعتبر تواطؤا واضحا يهدف إلى المس بكرامة الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة "أكديم إزيك". يذكر أن مصطلح مجموعة "أكديم إزيك"، يطلق على مجموعة من الحقوقيين والصحفيين والقانونيين والمناضلين الصحراويين الذين تم اعتقالهم قبل وبعد تفكيك قوات الاحتلال المغربية للمخيم في نوفمبر 2010 الذي أنشئ شهر أكتوبر 2010، بتجمع أكثر من 20 ألفا من المدنيين الصحراويين بصورة عفوية وسلمية بالقرب من العيون، عاصمة الصحراء الغربية، للتنديد بالممارسات القمعية لدولة الاحتلال المغربية، وفي 8 نوفمبر من السنة نفسها، قامت قوات الاحتلال المغربية بتفكيك هذا المخيم بأساليب قمعية رهيبة، كما قامت باعتقال الكثير من الصحراويين. ومن ذلك الحين، يعاني المعتقلون السياسيون الصحراويون من المجموعة على وجه الخصوص الأمرين في سجون الاحتلال المغربي.