انطلقت النشاطات التضامنية بولاية باتنة لفائدة العائلات المعوزة خاصة بالمناطق النائية والبعيدة، الخاصة بالشهر الفضيل، حيث كشفت السلطات المحلية خلال الندوة الولائية التشاورية الأولى مع فعاليات المجتمع المدني والمتعلقة بالعمليات التضامنية عن توزيع 78 ألف إعانة مالية خاصة بالشهر الفضيل تقدر ب10 ألاف دج، بمختلف بلديات الولاية ال 61. العملية حسب ما أفاد به المسؤول الأول عن الولاية، خُصص لها غلاف مالي معتبر ومشترك، قدر ب82.3 مليار سنتيم ضمن منحة شهر رمضان الكريم، عبر كافة البلديات، تتوزع بين أعانة الدولة التي تقدر ب57 مليار سنتيم، أضيفت لها 3.5 مليار سنتيم خاصة بإعانة وزارة التضامن، و3 مليار سنتيم أخرى تمّ صبها من ميزانية الولاية لصالح العملية مع غلاف مالي أخر يقدر ب19 مليار سنتيم من ميزانية مختلف البلديات، وذلك من أجل استكمال المبلغ الذي تمّ صبّه في أرصدة المستفيدين نهاية الأسبوع الماضي. كما أشرفت ذات السلطات في إطار العمليات التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل على توزيع أكثر من 10 آلاف طرد غذائي به مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، لفائدة العائلات بمختلف البلديات خاصة الفئات الهشة منها والمعوزة، بادرت إليها اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، ضمن قافلة تضامنية، شرعت فيها على أن تتواصل من طرف الجمعيات الخيرية والتضامنية الأخرى الناشطة في هذا المجال. وأشارت ذات السلطات إلى حرصها بالتنسيق مع مختلف المحسنين والجمعيات من أجل بلوغ سقف 35 ألف قفة رمضان لتمكين العالات المعوزة من الصيام في ظروف جيدة، إضافة إلى فتح مطاعم الرحمة بمختلف البلديات لإفطار الصائم وضمان وجبة إفطار ساخنة للعائلات المعوزة تستلمها من المطاعم مباشرة تتوفر على كل المستلزمات. وفي سياق إنجاح الشهر الفضيل، جنّدت مصالح الولاية كل امكانياتها المادية والبشرية، من أجل توفير النقل والمياه وضمان المواد الاستهلاكية الواسعة الاستعمال، بالموازاة مع فتح أسواق الرحمة بكل دوائر الولاية باتنة، من أجل تمكين المواطنين من اقتناء مستلزماتهم بأسعار معقولة ومن المنتجين مباشرة في إطار محاربة الاحتكار والندرة وغلاء الأسعار.