* email * facebook * twitter * linkedin أحصت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بومرداس، 30 ألف عائلة معوزة تستفيد من العملية التضامنية لشهر رمضان المعظم، وهي العملية التي رصد لها غلاف مالي قدره 18 مليار سنتيم، تعد من مساهمة الولاية والبلديات وقطاع التضامن. انتهت عملية صب الإعانات المالية في الحسابات البريدية للعائلات المستفيدة من إعانات العملية التضامنية، حيث يمكنها الشروع في سحب المبالغ المالية من الحسابات البريدية الجارية الخاصة بكل عائلة، بداية من الأسبوع الجاري، حسبما أوضحته مديرة النشاط الاجتماعي مختارية داسي، مؤكدة أنه انطلقت عملية أخرى بالتوازي، تخص صب الإعانات المالية المقدرة بستة آلاف دينار عبر الحوالات البريدية، لكل عائلة لا تمتلك حسابا بريديا جاريا، وقد خصصت المصالح الولائية 180 مليون دينار كمساعدات مالية لتغطية هذه العملية التضامنية، منها أزيد من 830 مليون دينار من مساهمات البلديات، و30 مليون دينار من ميزانية الولاية، و170 مليون دينار من ميزانية مديرية النشاط الاجتماعي، حيث ستستفيد كل عائلة من إعانة تقدر ب6 آلاف دينار، مؤكدة على الانتهاء من صب كل الإعانات المالية. بلغ عدد العائلات المعوزة في ولاية بومرداس، 30 ألف عائلة عديمة أو محدودة الدخل، حيث أكدت نفس المسؤولة أن مصالحها، بالتنسيق مع مصالح البلديات، شرعوا في عملية إحصاء العائلات المعوزة عبر إقليم كل بلدية، وكشفت عن أن إحصاء عدد العائلات المعوزة تم بالتنسيق مع مصالح البلديات. ثمنت مديرة القطاع الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف الوصاية ،بمنح إعانات مالية بدل الطرود الغذائية، واعتبرتها الطريقة الأنجع في صون كرامة المعوز، كما تعطي له حرية الاختيار في اقتناء ما يريد من مقتنيات، وكشفت عن أن هذه العملية اختصرت الكثير من الوقت والجهد وقلصت الانتقادات الموجهة للمشرفين على توزيع قفة رمضان، بما في ذلك انتقاد نوعية المكونات الغذائية في الطرود، وفي عملية إيصالها إلى مستحقيها. من جهة أخرى، قالت المسؤولة، إن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي تعكف حاليا على دراسة الملفات المستقبلة من طرف مختلف الجمعيات الخيرية، لمنح التراخيص من أجل فتح مطاعم الرحمة خلال الشهر الكريم عبر مختلف بلديات الولاية لفائدة عابري السبيل، علما أن عملية تضامنية أخرى، سيشهدها الشهر الفضيل وتتمثل في توزيع إعانات المحسنين والجمعيات على المعوزين، ومنه كذلك عملية الختان وتوزيع كسوة العيد.