أعرب رئيس الاتحاد البرلماني العربي إبراهيم بوغالي، الأربعاء، بجنيف، عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية لعدم تمكن الاتحاد البرلماني الدولي من إقرار بند طارئ في جدول أعمال جمعيته العامة بخصوص القضية الفلسطينية، حسبما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني. أكد بوغالي، يضيف البيان، أن «الأهداف التي أسس الاتحاد لتحقيقها فيما يخص الأمن والسلم الدوليين، باتت تبدو لعدد من شعوب المعمورة وكأنها عديمة الأولوية بالنسبة لباقي ممثلي شعوب العالم». وخلال تناوله الكلمة عند اختتام أشغال الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي، ذكر بوغالي «بما يحدث في فلسطين من مجازر وكافة أشكال الإبادة الجماعية التي تجري بدعم وتغطية من دول تدّعي أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن الدوليين»، لافتا إلى أن ذلك «قد حدث من قبل في دول أخرى مثل أفغانستان والعراق اللذين دمرا ونهبت مقدراتهما تحت ذرائع أثبت الواقع بأنها كانت كاذبة». واختتم بوغالي كلمته، داعيا إلى ضرورة «إعادة النظر في النظام العالمي المتبع حاليا ومراجعة ما يتم تطبيقه في هيئة الأممالمتحدة من ممارسات أطاحت بالأهداف السامية التي أنشئت من أجلها وجعلتها تفقد قيمتها الحقيقية». الجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي تعتمد مشروع قرار يتعلق بفلسطين اعتمدت الجمعية العامة 148 للإتحاد البرلماني الدولي مشروع قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية، إقترحه النائب بالمجلس الشعبي الوطني، محمد أنوار بوشويط، مفاده الدفع بحل الدولتين، حسب ما أفاد، الخميس، بيان للمجلس. وأوضح المصدر ذاته، أن مشروع هذا القرار الذي تم اعتماده، الأربعاء، بجنيف «سيكون محل نقاش داخل لجنة السلم والأمن عند عقد الجمعيتين العامتين 149 و150 على التوالي». للإشارة، فقد تم تعيين النائب بوشويط مقررا لهذا المشروع في الجمعية العامة المقبلة، وفقا لذات البيان. يذكر، أن وفدا من البرلمان الجزائري بغرفتيه شارك من 23 إلى 27 مارس الجاري في الاجتماعات المصاحبة لأشغال هذه الجمعية.