أطلقت الكشافة الإسلامية الجزائرية، الخميس بالجزائر العاصمة، الدورة التكوينية الأولى لمشروع القادة الشباب، بمشاركة 120 قائدا من مختلف ولايات الوطن بهدف تنمية قدراتهم وترقية كفاءاتهم في العمل الكشفي. ويتمثل هذا المشروع الذي سيتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، في تدريب أزيد من 400 قائد من خلال الاستفادة من المعارف القيادية واحتياجات القائد الكشفي لتمكينه من ممارسة مختلف المهام الكشفية في مختلف المجالات، إلى جانب تلقينهم أسس الحركة الكشفية وكيفية قيادة الفريق ومناهج تعزيز الاتصال والإعلام، إضافة إلى البحث عن طرق إقامة مشاريع في مجال المقاولاتية والمؤسسات المصغرة. وفي هذا الإطار، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي، أهمية تنظيم هذه الدورة التكوينية، و«الجهود التي تبذلها هذه المنظمة الكشفية لتكوين شباب يتحلون بالكفاءة والأخلاق والمبادئ السامية". من جهته، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على "أهمية مواصلة التعاون مع هذه المدرسة الكشفية العتيقة التي تقدم برامج ثرية من أجل تعزيز الكفاءات والقدرات الشبابية، بارتكازها على رؤية واضحة تهدف أساسا إلى المساهمة في بناء الجزائر الجديدة". وأشار حيداوي إلى "الأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد إلى الكشافة، من خلال تقديم المساعدات اللازمة لها لتمكينها من تكوين الشباب والتكفل بانشغالاتهم وترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها الأسلاف". وبدوره، تطرق رئيس الجمعية الوطنية كافل اليتيم وعضو المرصد الوطني للمجتمع المدني علي شعواطي، إلى "الدور الكبير للكشافة في تكوين قادة أكفاء"، مثمنا تنظيم مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى مواصلة العمل حتى تصبح هذه المدرسة قدوة في مختلف النشاطات".