كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، عن تسليم 15 مركزا صحيا لاستقبال وعلاج مرضى السرطان عبر التراب الوطني، من شأنها تخفيف الضغط الذي تعاني منه بعض المؤسسات الاستشفائية خاصة في وهرانوالبليدة والجزائر العاصمة. وأبدى الوزير خلال زيارة تفقدية التي قادته الى ولاية البليدة، ارتياحه بعد تجسيد هياكل صحية هامة بالجزائر، وقال بان 05 مراكز موجهة لمرضى السرطان سيتم تسليمها هذه السنة، منها ثلاثة بباتنة وسطيف وعنابة، على أن تسلم البقية في آفاق 2014 وتكون مجهزة باحدث العتاد الطبي. واضاف الوزير، بأن الدولة أعطت أهمية بالغة لمرضى السرطان والتكفل بهم، مانحة اياهم الأولوية ضمن المخطط الوطني لمكافحة السرطان، الذي سبق بقية المخططات التي سطرتها الدولة الخاصة بالأمراض الأخرى وعددها 30، وقال بان هذه المراكز ستكون قريبة من المريض بشكل يسمح له بالتنقل لمسافات قصيرة مثل مستشفى سطيف الذي يعتبر الثالث على المستوى الوطني بطاقة استيعاب ل 160 سرير، وسيوجه لمناطق المسيلة وبرج بوعريج وبجاية فضلا عن مقر الولاية سطيف. وأكد الوزير زياري بأن البليدة تحولت الى قطب جامعي استشفائي هام، بالنظر الى الهياكل الجديدة التي ستعزز المؤسسات الصحية بالجزائر، وخاصة من خلال انفرادها افريقيا بانجاز معهد وطني للكلى، والذي سيكون بطاقة استيعاب 200 سرير وكلف الدولة غلافا ماليا ساوى ال 150 مليار سنتيم، الذي يحتوي على وحدتين لعلاج المرضى من فئة الأطفال بسعة 50 سريرا. كما عاين مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية المختلفة، كلفت الدولة غلافا ماليا قدر ب 45 مليار سنتيم، إلى جانب مصلحة جديدة لجراحة العظام بسعة 80 سريرا والتي ستدخل حيز الخدمة مع حلول الصائفة القادمة، معترفا بعصرنتها وتجهيزها باحدث المعدات. وشدد وزير الصحة على ضرورة عدم اقتناء تجهيزات وعتاد طبي قبل مباشرة المصالح الطبية عملها والانتهاء من اشغال الانجاز، حفاظا عليها لانها كلفت خزينة الدولة أموالا طائلة. وبشأن قدم بعض المؤسسات الاستشفائية التي تعود الى الحقبة الاستعمارية مثل مستشفى بوفاريك، اوضح الوزير بأن الدولة عازمة على تحديث المستشفيات وبناء اخرى عصرية، تواكب في خدماتها العلاجية تلك الموجودة بدول العالم المتقدم.