«أبواب التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مفتوحة أمام كل شرائح المجتمع وخاصة الشباب»، هي الرسالة التي قدمتها تقية نيكشطالي المنسقة الوطنية المكلفة بالجانب الاجتماعي والمرأة في التنسيقية، من خلال تصريح خصت به «الشعب». تقية نيكشطالي تفضل العمل في الميدان، تقول «انه لابد من تسخير كل الجهود للتواصل مع كافة شرائح المجتمع، خاصة الشباب والنساء بهدف ترسيخ وتعزيز روح الوطنية فيهم وبعت الحس الوطني». وأكدت المنسقة الوطنية «أن التنسيقية التي ثم إنشاؤها في سنة 1999و غداة انتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة على رأس الجمهورية الجزائرية»، تشكل حلقة وصل بين البرامج الرئاسية والمجتمع الجزائري، وتعمل جاهدة على التعريف وشرح أهمية المشاريع التنموية التي سطرت للصالح العام، في إطار حركة جمعوية موسعة، فتحت أبوابها للعديد من الجمعيات والأفراد. وأضافت، أيضا أن «التنسيقية ليست تابعة لأي هيئة أو مؤسسة، بل هي مستقلة في نشاطاتها، التي تعد تكملة للنشاطات الرسمية، والتي تمول من قبل الراعيين من الخواص» . وفي نفس السياق، أردفت تقية قائلة «بفضل توجيهات منسقها العام الحاج عبدلاوي، تمكنت التنسيقية من تعزيز مكانتها في الأوساط الشعبية والشبابية، وكذا تسجيل حضورها على الساحة الوطنية، على مر السنيين، في كل المناسبات والأعياد الوطنية والدينية والأيام العالمية». وتذكر المنسقة الوطنية على سبيل المثال: «ملتقى الأنشودة والأغنية الوطنية بمركز الشباب بسيدي فرج في 2009، والذي شاركت فيه 9 جمعيات وطنية، وشهد حفل الاختتام بقصر الثقافة مفدي زكريا حضور العديد من الشخصيات الوطنية وجمع غفير من المواطنين والمواطنات، عملية توزيع 10 آلاف علم جزائري، مساندة الفريق الوطني لكرة القدم، أحياء عيد الطفولة و الوقفات مع المرأة الجزائرية في عيدها العالمي». «على الجزائرية الحفاظ على مكاسبها» وبخصوص المرأة أبت تقية إلا أن « تدعو كل النساء الجزائريات بالعمل والمثابرة من أجل الحفاظ على المكاسب الكثيرة التي حققتها في ظل الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي طبقت في إطار برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي تؤكد المكانة التي لابد أن تعود لمن تشكل أكثر من نصف المجتمع». وللتذكير فقد أشرفت المنسقة الوطنية بمساعدة مجموعة من الشباب على تنظيم حفل كبير بمناسبة ال 08 مارس، الذي شاركت فيه 500 إمرة، تمثل كل شرائح المجتمع. وقد تم خلال الحفل، تكريم 20 امرأة، من ربة بيت إلى كاتبة دولة، مرورا برئيسة مديرة عامة لجريدة، سيدة أعمال ومديرة مشاريع بالخطوط الجوية الجزائرية. ومن جهة أخرى كشفت تقية عن الشروع في التحضيرات لليوم العالمي للطفولة المصادف ل 01 جوان، المشروع الذي يتكفل به المنسق الوطني المكلف بالشباب والرياضة نصرالدين زرقاوي، والذي تقول عنه أنه خير سند لها في عملها كمنسقة، الأمر الذي يؤكد أن العمل داخل صفوف التنسيقية قائم على مبدإ المساواة والتكاتف بين الجنسين من أجل تبليغ الرسالة والتقرب أكثر من كل شرائح المجتمع الجزائري .